نورسات الاردن
تحتفل الكنائس الكاثوليكية، بتاريخ 26 تموز ، بذكرى رحيل القديس يواكيم والقديسة حنة “والدا القديسة مريم البتول”، واجداد السيد المسيح وبزور الإيمان التي ترعرت في العالم مجسدة في خير النساء العذراء مريم التي انجبت مخلص الامم من الاضطهاد والظلام.
1-يمثل االقديسين يواكيم وحنة، من أبرز الشخصيات المسيحية ذوى تأثير كبير في حياة السيد المسيح أبن العذراء مريم، فهم جدي المسيح وعصب العائلة مقدسة التي صبرت وصلت وطلبت نعمة الله بتواضع ومحبة.
2-يعني إسم “يواكيم” الله اقام خيمته وهو عبري الاصل، ويعني إسم جدة
المسيح “حنة” الحنان والرافة.
3-يقرب القديس يواكيم الي سلالة ناثان بن داود فهو ابن فاربافير، أمغا عن ” القديسة حنة”فهي ابنه الكاهن متان من قبيلة هارون. ولها اختان مريم وصوفيا تزوجتا كلاهما في بيت لحم.
4-أنجبت مريم ” سالومي” وصوفيا فأنجبت “اليصابات”وهى أم يوحنا المعمدان الذي رعى العذراء مريم وعمد المسيح يسوع في نهر الاردن ويعتبر ممهد طريق المسيحية.
5- اما عن القديسة حنة فقد كانت عاقرًا حتى منحها الله هذه المنحة وأنجبت أطهر نساء الارض السيدة البتول
العذراء مريم أم يسوع المسيح.
6-على الرغم من قلة الحديث عن والدا السيدة العذراء مريم الا أن هناك تقليداً قديماً شاع في الأوساط اليهودية المسيحية في القرن الثاني الميلادي، يفيد بأنهما كانا يعيشان في تقوى الله واشتهرت محبتة للايمان في البلاد.
7-وفي القرن السادس انتشر تكريم القديسة حنة في الشرق، واتسعت شهرتها في الغرب منذ القرن العاشر الميلادي.
8-وأما تكريم القديس يواكيم فيعود إلى القرن السابع عشر.
9-اعتبرا القديسين (يواكيم والقديسة حنة)، رموز لكبار وأهميتهم في الاسرة والمجتمع.
10- تناول قداسة البابا فرنسيس في إحدى عظاته سيرتهم قائلاً: “تحتوي الشيخوخة على نعمة ورسالة وهي دعوة حقيقية من الرب الشيخوخة دعوة. .. هذا ما ينبغى أن نظهره للشباب الذين يتعبون بسرعة شهادة المسنين هي شهادة الأمانة إن صلاة الأجداد والمسنين هى عطية وغنى للكنيسة، وهي ايضا مصدر حكمة للمجتمع البشرى بآسره”.