نورسات الاردن
دشّن قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك السرياني الأرثوذكس؛ نصبًا تذكاريًا لشهداء الإبادة السريانية سيفو في مدينة نورشوبنغ بالسويد.
شارك مع قداسته أصحاب النيافة المطارنة: مار يوليوس عبد الأحد شابو مطران السويد والدول الاسكندنافية، ومار ديسقوروس بنيامين أطاش، النائب البطريركي في السويد، ومار ديونيسيوس عيسى كوربوز، النائب البطريركي في سويسرا والنمسا، ومار فيلوكسينوس متياس نايش، النائب البطريركي في ألمانيا، ومار بوليكاربوس أوكين أيدين، النائب البطريركي في هولندا، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
كما حضر أيضًا السيد لارش شخارنفيسك، رئيس بلدية نورشوبينغ، والنائب السابق في البرلمان الأوروبي السيد لارش أداكتوسن، وعدد من ممثلي الكنائس والمؤسسات الاجتماعية في المدينة.
بعد الترحيب بقداسته، تحدّث رئيس البلدية عن المراحل التي مرّ بها تشييد هذا النصب الذي يمثّل ذكرى أليمة للاضطهادات التي عانى منها المسيحيون في بداية القرن الماضي.
وعقب إزاحة الستار عن النصب التذكاري، ألقى قداسته كلمة تحدث فيها عن أحداث الإبادة السريانية “سيفو” وأشار إلى أنّها أحداث متجدّدة في أذهان السريان؛ لأنّ كلّ العائلات كانت تتناقل الذكريات التي سببت بنزوح أجدادنا من القرى والمدن رافضين التخلّي عن إيمانهم.
وأضاف أنّ الكنيسة السريانية خصصت يوم ١٥ سبتمبر من كلّ عام لإحياء ذكرى” شهداء سيفو” وذلك لإبقاء ذكراهم حيّة في حياة أبناء الكنيسة فيتعرّفوا على إيمان أجدادهم وشجاعتهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الكنيسة والإيمان الرسولي.
وفي ختام الحفل صلى قداسة البطريرك صلاة تشمشت الشهداء ووضع وردة حمراء عند النصب التذكاري للابادة السريانية سيفو إحترامًا لشهادتهم.