نورسات الاردن
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئا في أعقاب إطلاق صواريخ بالستية من قبل كوريا الشمالية، وقد زاد هذا الحادث من حدة التوتر بين الكوريتين، ووضع المنطقة بأسرها في حالة من التأهب، في وقت تراوح فيه مكانها المفاوضات بشأن البرنامج النووي لبيونغ يانغ.
اعتبرت الأمم المتحدة أن الخطوة التي أقدمت عليها كوريا الشمالية تشكل تهديداً كبيراً للسلام، وذلك غداة إعلان النظام الحاكم في بيونغ يانغ عن إطلاق الصاروخ البالستي مضيفا أن هذه التجربة الصاروخية تكللت بالنجاح. واللافت أن عملية الإطلاق تمت من منصة وُضعت على متن قطار. ولم تتأخر ردة فعل كوريا الجنوبية حيال هذه التجربة، إذ أقدمت حكومة سيول على تجربة صاروخ بالستي أُطلق من تحت سطح البحر، ليصير البلد السابع في العالم الذي بحوزته هذا النوع من التكنولوجيا.
التجربتان الصاروخيتان سببتا موجة من التنديد في المنطقة والعالم كله، خصوصا وأن الصاروخين سقطا في منطقة تقع ضمن النفوذ الياباني، ما أدى إلى اتساع رقعة التوتر في المنطقة. الأمم المتحدة حثّت حكومة بيونغ يانغ على احترام القرارات المتخذة في الماضي وعلى استئناف الحوار. وقد نددت الولايات المتحدة وبريطانيا بإطلاق الصاروخ الكوري الشمالي، لكن البلدين أكدا في الوقت نفسه التزامهما في تبني مقاربة دبلوماسية حيال كوريا الشمالية.