نورسات الاردن
ترأس قداسة البابا فرنسيس قداس الأحد في بازيليك القديس بطرس واعلن افتتاح المرحلة الأولى من المسار السينودسي للجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، حول موضوع “من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة، مشاركة ورسالة”، الذي سيُحتفل به في عام ٢٠٢٣.
وكانت عظة انجيل الشاب الغني الذي التقى الرب يسوع على الطريق الوارد ذكره في انجيل لوقا وخلال العظة اطلق قداسة الحبر الاعظم صرخة مدوية جابت الكرة الارضية بكافة اقطابها.
ويفهم السامع اليقظ ان هذا السينودس سيكون مختلفا عن ما قبله
لن يكون مؤتمرا كنسيا كما يعتقد البعض او جمعية عمومية عادية
في كلام قداسته اشارات جلية للعيان ان هذا السينودس غير.
يريد البابا منه نقلة نوعية و اقتراب اكثر من انسانية الكنيسة.
قسم البابا المحاور الرئيسية للقاء الشاب الغني بما يقارب اماله وتطلعاته من هذا السينودوس.
اولا: اللقاء
وثانيا: الاصغاء
وثالثا: التميز.
عظة عظيمة وكلام ناجع صالح للتعليم.
مغامرة المسيرة على الشركة في اللقاء والمشاركة في الاصغاء للخروج برسالة بتميز من الروح القدس .
صرخة البابا تقول كفى إنغلاق على الذات وعدم تقبل للاخر وتقول ايضا بالتشبه بالمسيح المصغي لسرد الاخر الذي قد يكون مريض او كلامه سفسطائي واحيانا جعجعة بلا طحين.
الاصغاء بلا احكام مسبقة .
يريد البابا من الاساقفة والكهنة خصوصا ان نصغي وان لا نخاف من ايصال الصوت المختلف الى السينودس.
تحليلي الشخصي ان البابا يريد منا شجاعة الحديث عن كل شيء يهم البشرية وان لا نغطي اي فكرة او قضية بالمكيال متذرعين بالموروث الديني وعادات وشرائع صارمة.
البابا اعلن المغامرة نحو التغير
وخارطة الطريق تريد الوصول بالانسان الى بر الامان بلا خوف من ما سنه البشر.
القاعدة تقول الحقائق الايمانية مطلقة .
الثابت الوحيد الذي لا يتزعزع هو هو الامس واليوم والى ابد الابدين لا يتغير
الله الذي عرفناه في يسوع المسيح.
البابا بطرس العهد الحديث وصخرة كنيستنا يقول لنا اليوم غير الامس والغد قريب وسوف يحمل التجدد في كثير من الدروب.
لكن اريد منكم السير معي على دروب الرب.
تحلوا بالشجاعة
وقولوا الحق .