نورسات الاردن
سجلت في الأردن اليوم الاثنين ارتفاع أعداد وفيات كورونا ونسبة الفحوص الإيجابية 4.85 في المئة ليرتفع إجمالي أعداد الإصابات 853012 إصابة، والوفيات إلى 10965 وفاة، منذ بدء رصد الجائحة في الأردن بشهر آذار عام 2020.
وأظهر التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة، إجراء 33008 فحصا مخبريا، وصلت نسبة الإيجابية منها إلى 4.85 في المئة.
كما سجلت في المملكة 1191 حالة شفاء من فيروس كورونا، وبلغ عدد الحالات النشطة 18234 حالة.
وبلغ عدد الحالات المؤكدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 588 حالة، في حين أدخل إلى المستشفيات 104 حالات، فيما غادرت 105 حالات.
ووصل عدد المسجلين على المنصة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا 4290151 شخصا، تلقى منهم الجرعة الأولى 3898463 شخصا، بينما تلقى 3479694 شخصا الجرعة الثانية.
من جهة أخرى، قال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الطبيب عادل الوهادنة: “تشير إحصائية الإصابات الصادرة عن وزارة الصحة الأردنية في الفترة بين 24/8 إلى 23/10 بأن نسبة المصابين من الفئة العمرية 6-18 سنة من المجموع الكلي للإصابات وليس من التعداد السكاني أو مجموع الطلبة كانت 28% (208) ارتفعت الى 35% (241) بزيادة مقدارها 33 (7%) وكانت نسبة المصابين من المجموع الكلي للإصابات من الفئة العمرية بين 19-34 تشكل 30% (108) انخفضت الى 27% من مجموع الاصابات الكلي للإصابات في الفئة نفسها مما يشكل 1/10000 من أصل 1.600.000 مواطن من الفئة 6-34 (الذين من الممكن تواجدهم في المدارس والجامعات ) وكان عدد الوفيات في هذه الفترة (15) من أصل (633) وفاة، وكانت نسبة الوفاة من الفئة (6-34) بنسبة 23.6/1000 علماً بأن الوفيات في الفئة 6-18 كانت (1) فقط (1.5/1000) مما يشكل ما نسبته 5/100.000 من عدد سكان المملكة الأردنية الهاشمية .
وأضاف العميد الطبيب الوهادنة أن نسبة التطعيم المكتمل في الأردن تبلغ 53% من الفئة المستهدفة، وتشير الإحصائيات إلى أن عدد الدول التي كانت بها التطعيم دون 20% (48) دولة وبين (20-40%) (33) دولة وبين (40-60%) 36 دولة وبين (60-80%) (35) دولة ومن (80-100%) كانت (4) دول، مما يدل على ان التقدم بالتطعيم المكتمل بالأردن يسير بشكل جيد قياساً لباقي الدول، وإن لم يكن قد وصل الحد الأدنى الآمن 75% حسب متطلبات منظمة الصحة العالمية.
وبين مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية أن مركز السيطرة على الأمراض (CDC) يوصي بأن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 12 عاماً أو أكبر على تطعيم COVID-19 للمساعدة في الحماية من COVID-19، والتطعيم على نطاق واسع هو أداة حاسمة للمساعدة في وقف الوباء، ويمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل استئناف الأنشطة التي كانوا يقومون بها قبل الجائحة مع التأكيد على مبدأ حرية الاختيار.
وأوضح الوهادنة أن الدراسات تشير بأن المطعمين بشكل كامل يستطيعون العودة إلى الحياة الطبيعية قبل الجائحة ولكن للتقليل من خطورة المتحورات ونشر العدوى يفضل الاستمرار بلبس الكمامة داخل وخارج المنازل وخصوصاً في المناطق ذات التطعيم غير المكتمل وفي حال ازدياد الحالات اليومية حتى تصدر تعليمات تخالف ذلك.
وأضاف أن الآراء اختلفت بما يخص العزل في حالة وجود اختلاط مع إصابة مؤكد في المدارس وللتقليل من نسبة الغياب عن التعليم الوجاهي بشكل غير مبرر فإن الوكالة الأمريكية للسيطرة والوقاية من الأمراض CDC قامت بتعريف المخالط القريب بمسافة لا تزيد عن 3متر ولمدة (15) دقيقة خلال ال(24) ساعة وهذا ينطبق على المدارس في جميع الأوقات فإنه لا داعي لعزل المطعمين ألا إذا كانت عنده أعراض أما بالنسبة للمخالطين والذين لم تظهر عليهم أعراض، فيكتفي بالعزل المنزلي لمدة (5-7) أيام على أن يعود للمدرسة في حال كان فحص الكورونا سلبياً وغير ذلك يعامل معاملة المصاب ولكن كون نسبة التطعيم في هذه الأعمار مازال متدنياً في بلادنا فينصح بعزله منزلياً لمدة 10 ايام اذا كان بدون اعراض ويضاف 3 ايام بدون أعراض لمن كانت عنده أعراض اما بالنسبة للمخالطين والذين لم تظهر عليهم أعراض فيكتفي بالعزل المنزلي لمدة 5-7 أيام على ان يعود الى المدرسة في حال كان فحص الكورونا سلبيا وغير ذلك يعامل معاملة المصاب.
واكد العميد الطبيب الوهادنة أن CDC، FDA ومنظمة الصحة العالمية مازالت تنصح باقتصار الجرعة الثالثة المعززة على من هم فوق الـ(60) من العمر وذوي المخاطر (الأمراض المزمنة) بغض النظر عن العمر على أن يكون قد أتم فترة 6-8 شهور بعد الجرعة الثانية بغض النظر كان قد أصيب أم لا، علماً بان الدراسات المتوفرة اقتصرت على مطاعيم m-rna والذي يتوفر منها في الأردن مطعوم فايزر بانتظار توصيات أكثر وضوحاً من منظمة الصحة العالمية بما يخص المطاعيم الأخرى.
من جهته بين الوهادنة أن اختبارات الأجسام المضادة غير موصى بها بشكل قاطع لتحديد ما إذا كنت محميًا من COVID-19 ، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA). ولا يرى الخبراء قيمة كبيرة في هذه الاختبارات التجارية الموصوفة لأسباب أخرى (على سبيل المثال، لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بـ COVID-19). إليك ما تحتاج لمعرفته حول اختبارات الأجسام المضادة لـ COVID-19 ، ومن (إن وجد) يجب أن يخضع لاختبار الأجسام المضادة، مضيفاً بأنه لا يُنصح حالياً باختبار الأجسام المضادة لتقييم المناعة ضد COVID-19 بعد التطعيم، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، الذي يشير إلى أن هذه الأدوات التشخيصية لها حساسية وخصوصية متغيرة وقيم تنبؤيه إيجابية وسلبية، بعبارة أخرى؟ إنهم لا يخبرونك كثيراً، وليسوا دقيقين بشكل خاص في تقييم الحماية من COVID-19.
وختم مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية بأنه يمكن أن يساعد الحصول على لقاح COVID-19 في حماية طفلك من الإصابة بـ COVID-19. تظهر المعلومات المبكرة أن اللقاحات قد تساعد في منع الناس من نشر COVID-19 للآخرين. يمكنهم أيضًا المساعدة في منع طفلك من الإصابة بمرض خطير حتى لو أصيب بـ COVID-19، ساعد في حماية عائلتك بأكملها من خلال تطعيم نفسك وأطفالك الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر ضد COVID-19، ويتلقى الأطفال والمراهقون نفس جرعة لقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 مثل البالغين، لا توجد متطلبات لوزن المريض للحصول على لقاح COVID-19 ، ولا تختلف جرعة لقاح COVID-19 باختلاف وزن المريض، ولا يمكن للطفل الحصول على مرض COVID-19 من أي لقاح لـ COVID-19، بما في ذلك لقاح Pfizer-BioNTech، وأن الطفل قد يحصل على لقاح COVID-19 ولقاحات أخرى في نفس الزيارة ودون الانتظار 14 يومًا بين اللقاحات، وقد تؤثر الآثار الجانبية على قدرة طفلك على القيام بالأنشطة اليومية، ولكن يجب أن تختفي في غضون أيام قليلة، فبعض الناس ليس لديهم آثار جانبية وان الآثار الجانبية ذات الخطورة العالية نادرة جداً ولم تحدث في برامج عديدة من التطعيم في دول مختلفة وتفوق الفوائد المعروفة والمحتملة للقاح COVID-19 المخاطر المعروفة والمحتملة ، بما في ذلك الخطر المحتمل للإصابة بالتهاب عضلة القلب أو التهاب التامور.