نورسات الاردن
بعد مضي أكثر من عام و8 أشهر على تسجيل أول اصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن، ومع فقدان 11 ألفاً و633 شخصاً لأرواحهم اثر اصابتهم بالفيروس، ومع تسجيل 958 ألفاً و990 اصابة بالفيروس في الأردن، يبرز دور الجيش الأبيض في الدفاع عن الأرواح والتصدي للفيروس.
الجيش الأبيض الذي وصل الليل في النهار من أجل راحة المرضى الذين تم ادخالهم للمستشفيات من أجل الابقاء عليهم أحياء وانقاذهم من براثن هذا المرض الذي لا يزال يباغت العالم بمتحوراتها المختلفة وآخرها متحور “أوميكرون”.
ولا ننسى الجولات المكوكية التي بذلتها فرق التقصي الوبائي من أجل تحديد كل مصاب وضمان عدم نشر الفيروس في أي مكان ولأي أشخاص.
هذه الجهود يمكن تسميتها بالحرب ضد فيروس كورونا ولكل حرب ضحايا، بلغ تعدادها من جيشنا الأبيض 80 شهيداً.
وتوزع الشهداء بين مختلف القطاعات الطبية وهم الصفوف الأولى في هذه الحرب، حيث استشهد 52 طبيبا، و19 صيدلانيا، و9 ممرضين.
نحتسبهم عند الله شهداء آملين القضاء على الوباء والانتصار بالحرب والتي سلاحنا بها الالتزام بالكمامة والمطاعيم والتباعد.