كلمة الاردن
عقد الأساقفة الكلدان في العراق لقاءهم الدوري في الثامن من كانون الأول ديسمبر ٢٠٢١ في بلدة عنكاوا – أربيل، برئاسة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، و”تدارسوا التحديات الحالية التي تواجه الكنيسة وبلدهم العراق”. وصدر بيان في ختام اللقاء جاء فيه نقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية الكلدانية:
في الشأن الكنسي
“شدد الأساقفة على ضرورة الحفاظ على الوحدة والعمل المشترك، والابتعاد عن الفردية وكل ما من شأنه ان يخلق توترات في جسد الكنيسة الواحد. وأكدوا على وقوفهم الى جانب مؤمنيهم في ظروفهم الحالية، والاهتمام الراعوي الواسع بهم في كل مجالات حياتهم كآباء وخدام لهم. هذه شهادة مطلوبة منهم. كما تداولوا حول عقد لقاء للشباب الكلداني في العراق. كذلك دعوا المسؤولين الحكوميين الى حماية أملاك المسيحيين في المركز والاقليم، وتأمين حقهم في التوظيف والمساواة كمواطنين اصلاء اسوة بالمواطنين الآخرين، وترجمة ذلك على ارض الواقع وليس في الخطابات والشعارات!
في الشأن الوطني
أشار الأساقفة الى المرحلة الحاسمة التي يمر بها الوطن، بعد عملية الانتخابات التشريعية. ودعوا المسؤولين الى بث روح الطمأنينة والسلام والتسامح والمحبة، والابتعاد عن كل ما من شأنه تأجيج الخلافات وتحويلها إلى انقسامات تعرض اللحمة الوطنية والسلم الاهلي للخطر. لذا ثمة مسؤولية وطنية واخلاقية للحوار بين جميع الاخوة في سبيل التفاهم السلمي والاسراع في تشكيل حكومة وطنية، حكومة كفاءات متماسكة، باستراتيجية موحدة توفر مقومات العيش الكريم للمواطنين وتقود البلاد الى بر السلام والامان والاستقرار.
وختم الأساقفة بيانهم بتقديم التهنئة بأعياد الميلاد المجيد والسنة الجديدة متمنين للجميع الصحة والسلامة، وللعراق السلام والاستقرار والخروج من كل هذه الأزمات المتراكمة