نورسات الاردن
شكرا لك يا رب.. لأجل كل البركات على حياتي هذه السنة. لأجل كل الأيام المشمسة، والصعبة، والمعتمة. لأجل السلام في قلبي وحياتي. شكرا من أجل أيام الصحة والمرض، من أجل أيام الحزن والفرح خلال السنة. شكرا من أجل جميع الأشياء التي قدمتها لي، وعدت وأخذتها ثانية. شكرا لك يا رب، من أجل ابتسامة الصديق، ومن أجل اليد التي ساعدتني، من أجل المحبة التي أحببت بها، ومن أجل الأشياء المدهشة في حياتي.
شكرا من أجل الورود، والنجوم، والأطفال، ومن أجل روح المحبة. شكرا من أجل الوحدة، من أجل العمل، من أجل الصعوبات والمشاكل، من أجل المخاوف فجميعا قربتني منك أكثر. شكرا من أجل حمايتك لحياتي، من أجل توفير المأوى لي، من أجل الطعام ومن أجل الحاجيات.
شكرا من أجل الورود، والنجوم، والأطفال، ومن أجل روح المحبة. شكرا من أجل الوحدة، من أجل العمل، من أجل الصعوبات والمشاكل، من أجل المخاوف فجميعا قربتني منك أكثر. شكرا من أجل حمايتك لحياتي، من أجل توفير المأوى لي، من أجل الطعام ومن أجل الحاجيات.
ماذا ينتظرني هذه السنة !؟ الذي ترغب أنت فيه يا رب! أسألك من أجل أن تزيد ايماني لكي أراك في جميع طرقي، الأمل والشجاعة كي لا استسلم، المحبة لأجل كل الأيام القادمة، الذين حولي من أجل الصبر، التواضع، الإنتاج، ومن أجل إعطائي القلب. أعطني يا رب ما هو صالح لي، والذي لا أعلم كيف اطلبه منك. أعطني قلبا يطيع، أذنا مصغية، وذهنا منفتحا، ويدا عاملة لكي تنتج حسب رغبتك، والخضوع لإرادتك الكاملة في حياتي. اسكب يا رب بركاتك على جميع من تحبهم نفسي وأجلب السلام لقلوب جميع الناس ولوطني … آمين.
صلاة التوبة
ربى و إلهى و مخلصى يسوع المسيح, كنز الرحمة و نبع الخلاص, آتى إليك مقرا بذنوبى. اعترف بأنى بوقاحة تجاسرت و دنست هيكلك المقدس بخطاياى. و الآن ألجأ إلى رحمتك و تحننك, لأن مراحمك لا تحصى, و أنك لا ترد خاطئا قد أقبل إليك. فها أنا آتى يارب معترفا بأن آثامى قد طمت فوق رأسى كحمل ثقيل, و قد فارقتنى قوتى. فلا تحجب يارب وجهك عنى لئلا أرتاع. و لا توبخنى بغضبك. ولا تودبنى بغيظك. ولا تحاكمنى بحسب استحقاقى. ارحمنى يارب فإنى ضعيف. اذكر يارب أنى عمل يديك و ارأف بى. لا تدخل فى المحاكمة مع عبدك, لأنه لن يتبرر قدامك أى حي. عد والبسنى حلة جديدة تليق بمجدك. اغفر لى وسامحنى, لأترنم قائلا: طوبى لمن غفر إثمه. وسترت خطيته. اعترف لك بخطيتى, ولا أكنم إثمى. قلت اعترف للرب بذنبى. و أنك رفعت اثام خطيتى. امين.
مزامير
وَأَرشِدني إِلى سُبُلِكَ
هِدايَةً إِلى حَقِّكَ إِهدِني
وَعَلِّمني إِنَّكَ أَنتَ إِلَهُ خَلاصي
ذِكرًا لِمَراحِمِكَ وَأَلطافِكَ يا رَبُّ،
فإِنَّها مُنذُ ٱلدَّهر
خَطايا حَداثَتي وَآثامي لا تَذكُرها
بَل اذكُرْني لوَدادِك
رَبِّ، فإنَّكَ أَنتَ كريم.
طَيِّبٌ ٱلرَّبّ وَإِنَّهُ مُستَقيم
وَهُوَ يَهدي ٱلخاطِئينَ سَواءَ ٱلسَّبيل
يُرشِدُ ٱلمُتَواضِعينَ إِلى ٱلصَّلاح
وَيَهدي إِلى سُبُلِهِ ٱلوُدَعاء
إنجيل القدّيس متّى 27-23:21
في ذلكَ الزّمان: دخَلَ يسوع الهَيكل، فَدنا إِلَيه الأَحبار وشُيوخُ الشَّعبِ وهَو يُعَلِّمُ وقالوا لَه: «بِأَيِّ سُلطانٍ تَعمَلُ هذِه الأَعمال؟ ومَن أَولاكَ هذا السُّلطان؟»
فأَجابَهم يسوع: «وأنا أسأَلُكم سُؤالاً واحِدًا، إن أَجَبتُموني عَنه، قُلتُ لَكم بِأَيِّ سُلطانٍ أَعمَلُ هذه الأعْمال:
مِن أَينَ جاءت مَعمودِيَّةُ يوحَنَّا: أَمِنَ السَّماء أَم مِنَ النَّاس؟» فقالوا في أَنفُسِهم: «إِن قُلْنا: مِنَ السَّماء، يَقولُ لَنا: فلِماذا لم تُؤمِنوا بِه؟
وإن قُلْنا مِنَ النَّاس، نَخافُ الجَمعْ، لأَنَّهم كُلَّهم يَعُدُّونَ يوحَنَّا نَبِيًّا».
فأَجابوا يسوع: «لا نَدري». فقالَ لَهم: «وأَنا لا أَقولُ لَكم بِأَيِّ سُلطانٍ أَعمَلُ هذهِ الأَعمال».
تامل
القدّيس كيرِلُّس
«لِماذا لم تُؤمِنوا بِه؟»
لقد أُرسِل الأنبياء مع موسى لشفاء إسرائيل؛ لكنّهم كانوا يعالجون في وسط الدموع، عاجزين عن السيطرة على الشرّ، كما قال أحدهم: “وَيلٌ لي!… قد زالَ الصَّفِيُّ عنِ الأرض ولَيسَ في البَشَرِ مُستَقيم” (مي 7: 1-2)… كبيرًا كان جرح البشريّة؛ “مِن أَخمَصِ القَدَمِ إلى الرأس لا صِحَّةَ فيه بل جُروحٌ ورُضوضٌ وقُروحٌ مَفْتوحة لم تُعالَجْ ولم تعصَبْ ولَم تُليَّنْ بِدُهْن” (إش 1: 6). كان الأنبياء المرهقون بالدموع يقولون: “مِن صِهْيونَ مَن يأتي إسرائيلَ بِالخَلاص؟” (مز14[13]: 7)… كما كان نبيّ آخر يتوسّل بهذه الكلمات: “أَمِلْ سَمَواتِكَ وانزلْ” (مز144[143]: 5). إنّ جراحات البشريّة تفوق علاجاتنا. “لأنّ بَني إسرائيلَ قد تَركوا عَهدَكَ وحَطَّموا مَذابِحَك وقَتَلوا أنبياءكَ بِالسَّيف (1مل 19: 10). لا يمكننا أن نشفي بؤسنا بأنفسنا؛ نحن نحتاج إليك كي تقيمنا.
لقد استجاب الربّ لصلاة الأنبياء. لم يحتقر الآب جنسنا المريض. فقد أرسل ابنه من السماء كطبيب. “ويَأتي فَجأَةً إلى هَيكَلِه السَّيِّدُ الذي تَلتَمِسونَه، ومَلاكُ العَهدِ الذي تَرتَضونَ بِه. ها إنَّه آتٍ، قالَ رَبُّ القُوّات” (مل 3: 1). إلى الهيكل حيث رَجَموا نبيّه بالحِجارَ (راجع 2أخ 24: 21). كما قال الربّ بنفسه أيضًا: “فهاءَنَذا آتي وأَسكُنُ في وَسَطِكِ. فتَنضَمُّ أُمَمٌ كَثيرَةٌ إلى الرَّبِّ في ذلك اليَوم” (زك 2: 14-15).
الآن، جئت لأجمع جميع الأمم من اللغات كلّها، لأنّه “جاءَ إلى بَيتِه. فما قَبِلَه أهلُ بَيتِه” (يو 1: 11).
لقد أتيتَ؛ وماذا ستعطي الأمم؟ “حانَ أَن أَحشُرَ جَميعَ الأُمَمِ والألسِنَة، فتأتي وتَرى مَجدي. وأَجعَلُ بيَنَهم آيَةً” (إش 66: 9-10). في الواقع، وبعد معركتي على الصليب، أعطيت لكلّ واحد من جنودي أن يحمل الختم الملكي على جبينه (راجعرؤ 7: 4). قال نبيّ آخر: “أَمالَ السَّمَواتِ ونَزَل والغَيمُ المُظلِمُ تَحتَ قَدَمَيه” (مز18(17): 10). لكنّ نزوله من السَّمَوات بقي مجهولاً عند البشر.