نورسات الاراضي المقدسة: مارلن الحدوة
قوة صلاة الوردية الروحية:
إذا داومت على صلاة الورديّة بأمانةٍ حتّى الموت، أؤكّد لك، أنك ستحصل على إكليل مجدٍ أبديّ، بالرغم من خطاياك الثقيلة! حتّى لو كنتَ على شفير هاوية الهلاك، وقدَمكَ واطئةٌ في الجحيم، حتّى لو بعتَ روحك للشيطان كالسحرة الذين يمارسون السحر الأسود، أو كنتَ مهرطقًا؛ عصيّاً كالشيطان نفسه!
عاجلًا أم آجلًا سترتدّ وستُصلِح حياتك وستُنقِذ نفسك، إن صليّت المسبحة الورديّة بوفاءٍ كلّ يوم حتّى الموت على نيّة معرفة الحقيقة والحصول على الندامة وغفران الخطايا “
(القديس المريمي الكبير لويس ماري دو منفور)
مَن أروع من سيدة الوردية ليُكلِّمنا عن الورديّة؟
فيما يلي نص مُقتَطَع من ظهور ٨ أيار ١٩٤٧:
_ تقول لي سيدة فاتيما:
” في ٥ أيار، أعطيتُك الرؤيا العقلية لما هي وردة متلوّة جيّداً:
إنها مطر ورودٍ على العالم.
عند كل ‘ السلام عليك، يا مريم’ تتلوها نفسٌ مُحِبة بحبٍّ وإيمان، أدعُ نعمةً تسقط
أين؟ في كل مكان:
على الأبرار لأجعلهم أفضل، على الخطأة لأقودهم إلى التوبة.
نِعَم كثيرة، كثيرة تُمطِر بفضل ‘ السلام عليك، يا مريم’ الوردية!
ورودٌ بيضاء، حمراء، ذهبية.
ورود أسرار الفرح البيضاء، الألم الحمراء، المجد الذهبية. لها كلها قدرةُ نِعَمٍ عظيمة نظراً إلى إستحقاقات يسوعي.
إنها بالفعل إستحقاقاته اللامتناهية التي تمنح كلّ قيمتها للصلاة. لأن كل ما هناك من صالحٍ ومقدّس، يوجد ويحدث على يده.
إنني أنثرها، إنما هو الذي يُثبِّتُها.
آه!! يا بنيّ الصغير وربّي.”