نورسات الاردن
أشاد البابا فرنسيس يوم الأحد، بالشعب المغربي لتعاونه في محاولة إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر، وقال إنه حزين لأن جهودهم لم تنجح.
وقال البابا بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس: “تشبث الناس معًا، لإنقاذ ريان، وعملوا معًا من أجل إخراجه، لكن للأسف جهودهم لم تنجح، ومات الطفل”. وأضاف: “رجال الإنقاذ بذلوا قصارى جهدهم، ولكن للأسف لم يفلحوا في ذلك، لكن هذا (كان) مثالاً”.
وقد أبدى الإيطاليون على مواقع التواصل الاجتماعي تأثرا بقصة ريان؛ لأنها كانت شبيهة بمأساة عام 1981، عندما حاول العشرات من رجال الإنقاذ إنقاذ حياة ألفريدنو رامبي، وهو صبي يبلغ من العمر 6 سنوات كان محاصرًا في بئر لمدة ثلاثة أيام قبل أن ينقذ، لكنه مات
وأصيب المغرب بصدمة بعد أن عثرت طواقم الطوارئ على الطفل ريان البالغ من العمر 5 سنوات ميتًا في قاع بئر، في نهاية مأساوية لعملية إنقاذ مضنية استمرت 5 أيام عصفت بالأمة والعالم. وحظيت محنة “الريان الصغير” منذ سقوطه في البئر بعد ظهر يوم الثلاثاء الماضي باهتمام عالمي، وأثارت فيضًا من التعاطف عبر الإنترنت، مع الهاشتاغ العربي الرائج “أنقذوا ريان”.
وطوال العملية لإخراج ريان من قاع بئر بطول 32 مترًا، حذرت السلطات المغربية من أنها لا تعرف ما إذا كان على قيد الحياة. وأعلن الديوان الملكي، أمس السبت، عن وفاة الطفل ريان، وذلك في بيان رسمي جاء فيه: “عقب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، اتصل جلالة الملك محمد السادس بوالدي الطفل الذي توفي بعد سقوطه في البئر”.