نورسات الأردن
القمص جرجس حصل على دكتوراه فى علم الفيروسات ومنح وسام الشرف الفرنسى
رحلة القمص جرجس لوقا بين النجاح العملى والخدمة الكنسية وعبوره للحوار بين الانسانية
شهادات حول طريق القمص جرجس بين ابناء كنيسته وكيف نجح فى الترويج للثقافة القبطية
تنيح القمص جرجس لوقا القمص في مساء 20 فبراير 2022م وهو من مواليد 1939 بعد ان قضى أكثر من 45 عاما فى خدمته ، و هو اول كاهن للكنيسة القبطية يتم رسامته على باريس – فرنسا وهو أول من أسس كنيستين قبطيتان وهما كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس الرسول بشاتنيه مالبرى وكنيسة نوتردام للأقباط بباريس .
والقمص جرجس لوقا هو من مواليد١٩٣٩/٠٧/٢٢ وهو خريج بكالوريوس طب بيطرى جامعة القاهرة سنة ١٩٦3 وتزوج فى ابريل ١٩٦٦ وكان والده كاهن بطنطا، سافر الى فرنسا فى أكتوبر عام 1967 ، وهو يعتبر أحد العلماء المتخصصين فى علم الفيروسات وحصل على الدكتوراه الاولى بيرولوجى في علم الأمراض الفيروسية من جامعة;باستير ١٩٦٩م، ثم حصل على الدكتوراه الثانية فى العلوم فى يونيو عام 1972 وهى دكتوراه لم يحصل عليها سوى اثنين بفرنسا وظل يعمل فى مجاله العلمى بالجامعة و وعضو فى الاكاديمية العلمية بنيويورك .
طريق الكهنوت
يقول ماجد إسرائيل الباحث فى الشؤون القبطية أن القمص جرجس وقع عليه الاختيار من قبل قداسة البابا شنودة الثالث ليتم اختياره للخدمة وتم رسامته فى ابريل عام 1976م، وتم ترقيته للقمصية فى أغسطس 1989م ، وجمع ما بين عمله بالجامعة وكاهن في كنيسة. وساهم المتنيح في تأسيس أول كنيسة للكنيسة المصرية في عام 1995م والتى عرفت باسم; كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول. وخلال خدمته التي امتدت لأكثر من 45 عامًا نجح في تأسيس بعض الكنائس وتعميق روابط الترابط ما بين أقباط فرنسا ومصر و إقامة مائدة أفطار الوحدة الوطنية في شهر رمضان.
تكرمه بوسام الشرف الفرنسى
وتابع ماجد اسرائيل تقلد الدكتور القمص جرجس القمص لوقا إسكندر في( أبريل 2016م) وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس- وسام الشرف الفرنسى أنشأه نابليون بونابرت في سنة 1802م وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا- في مجال الفيروسات وأستاذ جامعي يدرس بجامعات فرنسا مع كونه كاهن في الكنيسة القبطية – وأستمر في خدمة العلم كأستاذ عالمي في علم الفيروسات في جامعات باريس.وسافر إلى الولايات المتحدة أكثر من مرة كمحاضر لعلم الفيروسات.
واكد ماجد اسرائيل ان القمص جرجس نموذج فريد نجح فى الخدمة الروحية وخدمة المجتمع الذى يعيش فيه والاندماج مقدما العزاء لصاحب القداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وصاحب النيافة الأنبا مارك أسقف إبريشية باريس وشمال فرنسا ولأسرته.
تنيح القمص جرجس لوقا القمص في مساء 20 فبراير 2022م وهو من مواليد 1939 بعد ان قضى أكثر من 45 عاما فى خدمته ، و هو اول كاهن للكنيسة القبطية يتم رسامته على باريس – فرنسا وهو أول من أسس كنيستين قبطيتان وهما كنيسة السيدة العذراء ومار مرقس الرسول بشاتنيه مالبرى وكنيسة نوتردام للأقباط بباريس
بعض تصريحاته
تحدث القمص جرجس فى عدة لقاءات اعلامية عن قضايا مختلفة منها ان عدد الكنائس القبطية بفرنسا يصل ل 12 كنيسة ما بين تمليك وايجار حتى عام 2019 ، وتحدث عن كنيسة العذراء ومارمرقس الرسول وهى اولى الكنائس التى تم تأسيسها وهى تحفة معمارية تشبه كنيسة نوح وتحدث عن الكنيسة وهى تعنى ان سفينة نوح التى انقذت كل شخص دخل فيها وهو نفس المعنى للكنيسة ان الدخول فيها ويخلص الانسان ويقربه الى الله واعلى جزء بالكنيسة هو الهيكل وقدم عشرون حلقة بالتلفزيون بفرنسا عن الكنيسة القبطية والقديسين .
وقال القمص انه ترأس قسم التشخيص الفيروسية فى الجامعة وكان يشتغل على عدة امراض منها فيروس سى والايدز وتم عمل ابحاث كثير فى الجامعة على الفيروسات وقدم العديد من المحاضرات بامريكا وتم اكتشاف العديد من الابحاث فى الفيروس باكتشاف الاجسام المضاده بالجسم بعد نصف ساعه فقط بعد ان كان المريض ينتظر 14 يوما لتشخيص الفيروس.
واعتاد القمص جرجس مشاركة المسلمين بفرنسا فى كافة المناسبات تبادل التهانى بالاعياد مع الاشقاء بباريس ، وتحدث عن التحولات التى وقعت بالمجتمع الفرنسى فى السنوات الاخيرة بعد ظهور عمليات ارهابية استهدفت ابرياء وان المجتمع لم يعتاد مثل هذه الامور ، وان تغير الاخلاق والسلوكيات لبعض الوافدين على فرنسا تسبب فى بعض المشكلات وان فرنسا تضع الانسان وكرامته قبل اى شىء وهو ما يجب ان يفهمه الجميع بضرورة الحفاظ على الانسانية وتأكيد السلام والمحبة والتسامح وهو ما تصلى الكنيسة من أجله دائما ان يحل السلام على العالم.
الانبا مارك يترأس تأبين للقمص جرجس لوقا
ترأس نيافة الانبا مارك أسقف الكنيسة القبطية الارثوذكسية لشمال فرنسا ، واقيم التأبين بكنيسة العذراء ومارمرقس بشاتنيه مالابرى بضواحي باريس وهى أول كنيسة تم تأسيسها على يد القمص جرجس لوقا ، وشارك المئات من شعب الكنيسة وكهنة الابراشية وسط حزن كبير لرحيل شيخ كهنة فرنسا والذى يعد علامة بارزة فى تاريخ الكنيسة القبطية بفرنسا
· البابا تواضروس يعزى الكنيسة
وقدم الانبا مارك كلمة عن قداسة البابا تواضروس الثانى ورسالة تعزية قال فيها ” المسيح يعزيكم ويعزى كل الكنيسة فى فرنسا لرحيل هذا الكاهن المبارك والذى خدم ما يقرب من نصف قرن خدمة واسعة منذ بدايات تأسيس الكنيسة القبطية وخدمة الاقباط فى كل مدينة ، كما كان متعاونا مع الاباء الكهنة والاباء الاساقفة ، وايضا مع المتنيح البابا شنودة الثالث
وختم نيافة الاسقف رسالة قداسة البابا ” على رجاء القيامة نودعه طالبين العزاء لزوجته الفاضلة وابنائه بالجسد وبالروح ولكل الاحباء فى فرنسا وفى مصر.