نورسات الاردن
نشر مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية بيانا قال فيه إنه ينضم إلى نداء البابا فرنسيس للصوم والصلاة من أجل السلام في الثاني من آذار مارس ٢٠٢٢.
انضم مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية إلى نداء قداسة البابا فرنسيس من أجل تخصيص يوم الثاني من آذار مارس القادم، أربعاء الرماد، للصوم والصلاة من أجل السلام، وذلك في كلمة وجهها في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين الأربعاء الماضي الثالث والعشرين من شباط فبراير في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، سائلا مريم العذراء ملكة السلام أن تحمي العالم من جنون الحرب.
وأشار البيان الذي نشره مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية على موقعه الإلكتروني إلى أنه إزاء الوضع في أوكرانيا والظروف التي تهدد السلام في العالم، على الرغم من الجهود العديدة للحوار لصالح الأخوّة والصداقة الاجتماعية، ينضم مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية إلى نداء البابا فرنسيس إلى الذين لديهم مسؤوليات سياسية كي يقوموا بفحص ضمير أمام الله الذي هو إله السلام لا الحرب، وهو أب الجميع ويريدنا إخوة لا أعداء. كما دعا مجلس أساقفة أمريكا اللاتينية إلى التعمق في الرسالة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس بمناسبة زمن الصوم لعام ٢٠٢٢ بعنوان “فَلْنَعْمَلِ الخَيرَ ولا نَمَلَّ، فنَحصُدَ في الأَوانِ إِن لم نَكِلّ. فما دامَت لَنا الفُرْصَةُ إِذًا، فَلْنَصنع الخَيرَ إلى جَميعِ النَّاس”، المأخوذ من رسالة القديس بولس إلى أهل غلاطية.
وفي السياق نفسه، نشر مجلس أساقفة بيرو بعنوان “سلام للعالم” قال فيه إنه ينضم إلى نداء البابا فرنسيس للصوم والصلاة من أجل السلام، الأربعاء القادم الثاني من آذار مارس. وأشار الأساقفة إلى أن السكان المدنيين هم الذين يعانون أكثر من غيرهم من النزاعات المسلحة. إلى ذلك دعت اللجنة الدائمة لمجلس أساقفة تشيلي إلى تكثيف الصلاة والعمل من أجل السلام والوئام، وحثت المؤمنين الكاثوليك على الصلاة من أجل السلام في أوكرانيا وقالت إننا ننضم إلى يوم الصوم والصلاة الذي دعا إليه قداسة البابا فرنسيس في الثاني من آذار مارس القادم، أربعاء الرماد.
هذا وانضم مجلس أساقفة الأرجنتين إلى النداء الذي وجهه البابا فرنسيس للصوم والصلاة من أجل السلام، كما ونشر أيضا مجلس أساقفة المكسيك بيانا دعا فيه المؤمنين الكاثوليك في البلاد إلى الصلاة والصوم من أجل السلام في الثاني من آذار مارس القادم، مع بداية زمن الصوم. وذكّر أساقفة المكسيك في البيان الذي نشروه بكلمات قداسة البابا فرنسيس في النداء الذي وجهه يوم الأربعاء الماضي في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين، مذكّرين بأن الله هو إله السلام لا الحرب، وهو أب الجميع ويريدنا إخوة لا أعداء.