نورسات الاردن
دعا قداسة البابا فرنسيس إلى يوم صوم وصلاة من أجل السلام في الثاني من آذار مارس مع بداية زمن الصوم، وذلك في نداء وجهه في ختام مقابلته العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء الثالث والعشرين من شباط فبراير في قاعة بولس السادس بالفاتيكان، سائلا مريم العذراء ملكة السلام أن تحمي العالم من جنون الحرب.
وفي كلمة وجهها بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي الأحد الماضي، جدد الأب الأقدس دعوته للجميع للصوم والصلاة من أجل السلام في أوكرانيا في الثاني من آذار مارس وقال إنه يوم يسمح لنا بالاقتراب من معاناة الشعب الأوكراني
نشر اتحاد مجالس أساقفة أوروبا بيانا صحفيًا يوم أمس الثلاثاء الأول من آذار مارس أعلن فيه أنه ابتداء من أربعاء الرماد وطيلة زمن الصوم، سيحتفل رؤساء المجالس الأسقفية في أوروبا بالقداس الإلهي من أجل السلام، والصلاة من أجل الذين ماتوا بسبب الحرب وجائحة كوفيد ١٩. وأشار البيان الصحفي إلى أن الأساقفة الأوروبيين ينضمّون إلى نداء قداسة البابا فرنسيس للصوم والصلاة من أجل السلام في الثاني من آذار مارس، أربعاء الرماد. وقال المطران غينتاراس غروساس رئيس أساقفة فيلنيوس ورئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا: نريد أن نضم صوتنا إلى صوت البابا فرنسيس كي تسكت الأسلحة، وللوقف الفوري للحرب في أوكرانيا والعمل من أجل السلام. إن حجج السلام هي أقوى من حسابات المصالح الخاصة ومن كل ثقة توضع في استخدام السلاح.
هذا وأشار اتحاد مجالس أساقفة أوروبا إلى أن زمن الصوم هو أيضا فرصة لتأكيد قرب الكنيسة من الذين عانوا ولا يزالون يكافحون فيروس كورونا، وللصلاة من اجل نهاية الجائحة، وتذكّر ضحايا كوفيد ١٩ الكثيرين. كما وأكد البيان الصحفي أن المبادرة التي ستشارك فيها جميع مجالس أساقفة أوروبا بحسب روزنامة تم وضعها على غرار العام الماضي، تريد أن تشكل علامة شركة ورجاء للقارة كلها؛ زمن صوم وصلاة لنشعر أننا جميعا إخوة وكي نطلب من الله نهاية الحرب.