نورسات الاردن
نظمت البطريركية اللاتينية في القدس، يوم الثلاثاء 26 نيسان، بالتعاون مع إدارة المعونة الكاثوليكية – كاريتاس فرنسا، إفطارًا في بيت إبراهيم في القدس، وهو مكان لاستقبال الحجاج الواقع في قلب القدس الشرقية، على مقربة من القدس الشرقية، حي سلوان وراس العامود.
علمنا من السيد لبرنارد تيبود، مدير المركز، أن هذا الإفطار الثاني لهذا العام: فالأول كان في 9 نيسان، بالشراكة مع جمعية النهوض بالمرأة WCA ، التي ساهمت أيضا في بازار عيد الميلاد في عام 2021. جمع هذا الإفطار حوالي ٢٠٠ مشارك من عائلات مسيحية ومسلمة، بالإضافة الى الرهبان، العاملين في بيت إبراهيم، وبمساعدة فرقة الكشافة والمرشدين الفرنسيين. كما أقيمت ورش عمل للأطفال حول عيد الفصح ورمضان تخللها أجواء موسيقية رائعة.
نُظم هذا الإفطار بمبادرة من البطريركية اللاتينية، وشَهِد مُشاركة شخصيات دينية عديدة: فقد حضر ممثلا عن البطريركية اللاتينية المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، والمطران بولس ماركوتسو، والسيد سامي اليوسف، الوكيل العام. كما وقد شارك المطران يعقوب أفرام سمعان، النائب البطريركي للكنيسة السريانية الكاثوليكية والمطران منيب يونان المطران الفخري للكنيسة اللوثرية والمطران جان بيير كاتينوز، رئيس أساقفة أفينيون الفخري؛ والمطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس. وكان من بين الضيوف عدد من الشخصيات السياسية الإسلامية، ومجموعة من سكان حي سلوان وراس العامود. وكان السيد منير الغول والسيد يوسف الظاهر والراهبات والعاملين في المركز على استعداد تام وترحيب كبير بالجميع.
أشارت زوجة مدير المركز: “أرى هذا التقليد أنه خطوة مسكونية مهمة، يجتمع خلالها المسلمون والمسيحيون معًا للمشاركة والتبادل. إنها نوع من المبادرات التي لا تشكل فقط حدثاً مسكونياً مشتركاً، ولكنها فرصة للقاء. بعبارة أخرى، إنه حدث يساهم في توسيع نطاق العلاقات بين الجميع والسعي لابتكار فرص جديدة للعمل المسكوني والاخوي.
هذا هو الهدف الرئيسي لبيت إبراهيم، والتي ذكرها السيد تيبود في كلمته: “أريد أن يعرف الجميع أن هذا المكان للجميع، وهدفنا أن يشعر الجميع، دون استثناء، بأنهم في وطنهم”.