ينظم كاهن إيطالي اعتصاما الأربعاء، بعنوان “صوم لأجل العدالة تضامنا مع المهاجرين”، وذلك اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً في ساحة معبد روما التاريخي الـ(بانثيون)”.
وقال الأب أليكس تزانوتيللي، مندداً بأنه “لسوء الحظ، على الرغم من كل احتجاجاتنا، تواصل مديرية شرطة روما حرماننا من الحق بالاعتصام أمام مقر البرلمان ضد السياسات العنصرية للحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي، تجاه اللاجئين الذين يطرقون أبواب أوروبا”.
وذكر الكاهن أن “هناك ملايين من الرجال والنساء والأطفال المهاجرين، إذ تقدّر الأمم المتحدة أن هناك 84 مليون لاجئ في العالم. لكن مع الأزمة الأوكرانية يجب أن نتحدث الآن عن أكثر من 90 مليون لاجئ”.
كما شجب المبشر من رهبنة كومبوني، أن “من الجيد أن نرى ترحيب الاتحاد الأوروبي السخي باللاجئين الأوكرانيين. ولكن من المخزي أن يمر اللاجئون الأوكرانيون عبر الحدود البولندية، بينما يحرم من ذلك ذوي البشرة السوداء أو الداكنة. إنه لمن المخزي أن ننفق مليارات اليوروهات لإبقاء اللاجئين السود بعيدًا، بينما نرحب على الفور بذوي البشرة البيضاء منهم”.
واسترسل: “إنه لمن المخزي أيضاً أن ندفع لليبيا كثيراً من المال لإبقاء مئات الآلاف من اللاجئين في بيئة مروعة، وعندما يحاولون الفرار عن طريق البحر، يتم اعتراضهم لإعادتهم إلى الجحيم الليبي، فقد حاول ما يصل إلى سبعة آلاف لاجئ الفرار في عام 2021″، وليس هذا فحسب، “بل نكتشف الآن أن الحكومة الليبية تقوم بترحيلهم إلى الصحراء الكبرى”.