نورسات الاردن
تصادف في أيار مايو ٢٠٢٢ ذكرى مرور مائة عام على ولادة الكاردينال بيرناردان غانتين، العميد الفخري لمجمع الأساقفة، والرئيس الفخري للجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، والعميد الفخري لمجمع الكرادلة
الكاردينال بيرناردان غانتين من مواليد توفّو في بنين في الثامن من أيار مايو عام ١٩٢٢. نال السيامة الكهنوتية في الرابع عشر من كانون الثاني يناير ١٩٥١. في العام ١٩٥٣ توجه إلى روما حيث درس في جامعة الأوربنيانا الحبرية ثم في جامعة اللاتيران الحبرية ونال إجازة في اللاهوت والقانون الكنسي. وفي الحادي عشر من كانون الأول ديسمبر ١٩٥٦ عُين أسقفًا معاونًا على أبرشية كوتونو ونال السيامة الأسقفية في روما في الثالث من شباط فبراير ١٩٥٧. وفي الخامس من كانون الثاني يناير عام ١٩٦٠ عيّنه البابا يوحنا الثالث والعشرون رئيس أساقفة كوتونو.
في الخامس من آذار مارس عام ١٩٧١ عيّنه البابا بولس السادس أمين سر مساعد في مجمع تبشير الشعوب، وأصبح بعد عامين، وتحديدا في السادس والعشرين من شباط فبراير ١٩٧٣، أمين سر هذا المجمع. وفي العشرين من كانون الأول ديسمبر عام ١٩٧٥، عُين نائب رئيس اللجنة الحبرية “عدالة وسلام”، وأصبح رئيس هذه اللجنة في التاسع والعشرين من حزيران يونيو ١٩٧٧. وفي كانون الأول ديسمبر أيضا من العام ١٩٧٥، عُين أيضا نائب رئيس المجلس البابوي “قلب واحد”، وفي الرابع من أيلول سبتمبر عام ١٩٧٨، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني رئيس هذا المجلس.
وفي الثامن من نيسان أبريل ١٩٨٤، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني عميد مجمع الأساقفة ورئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، وشغل هذين المنصبين لأكثر من أربع عشرة سنة، وتحديدا حتى الخامس والعشرين من حزيران يونيو ١٩٩٨. كأسقف، شارك في أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني (١٩٦٢ – ١٩٦٥)، وشارك أيضا في العديد من جمعيات سينودس الأساقفة، وكان رئيسًا منتدبًا في الجمعية العامة الخامسة لسينودس الأساقفة عام ١٩٨٠ حول موضوع “وظائف العائلة المسيحية في عالم اليوم”. ومن الخامس من حزيران يونيو ١٩٩٣ ولمدة عشر سنوات تقريبًا كان عميد مجمع الكرادلة. عيّنه البابا بولس السادس كاردينالاً في كونسيستوار السابع والعشرين من حزيران يونيو عام ١٩٧٧.
توفيّ الكاردينال بيرناردان غانتين في باريس في الثالث عشر من أيار مايو عام ٢٠٠٨.