الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين والجميع يثمن جهود جلالته في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة عيد استقلال المملكة السادس والسبعين، الذي يصادف اليوم الأربعاء، من قادة دول عربية وإسلامية وصديقة وعدد من كبار المسؤولين فيها.


وعبر مرسلو البرقيات عن خالص التهاني والتبريك لجلالته والشعب الأردني بهذه المناسبة، معربين عن تمنياتهم للأردن بالمزيد من التقدم والازدهار والرفعة.
كما تلقى جلالة الملك برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات مماثلة بهذه المناسبة.
واستذكر مرسلو البرقيات المعاني السامية لهذه المناسبة الوطنية، التي شكلت محطة تاريخية، أسست لتحرر القرار الوطني، وأطلقت طاقات وإبداعات أبناء الوطن، لبناء دعائم الدولة الحديثة وتعزيز مسيرة الأردن، وطنا حرا، سيدا، يحفظ كرامة كل أبنائه، وسندا قويا صلبا لقضايا أمته.
وأكدوا على الكفاح المشرف والإنجاز الكبير، الذي قدمه الهاشميون من عهد الملك المؤسس – طيب الله ثراه – الذي حقق للوطن استقلاله، وأقام دولة القانون والمؤسسات، في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الصعوبة.
وبينوا أن إحياء ذكرى الاستقلال هذا العام، يأتي وقد بدأ الأردن بقيادة جلالته، يحث الخطى على طريق المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية، بعزيمة وإصرار منقطعي النظير، مستلهمين من المئوية الأولى القوة والمنعة والإنجاز.
وثمن مرسلو البرقيات جهود جلالة الملك في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات