الدكتور جلال فاخوري يكتب لماذا فضائية نورسات في الاردن

تعتبر فضائية نورسات عموما و منذ انشائها قبل حولي 30 سنة من اكثر الفضائيات حساسية و اثرا و ضرورة و اهتماما و اعمق تاثيرا و بصمة في السيكولوجيا البشرية – طبعا حيث تواجدها – وذلك لان المنهجية و الفكر المعرفي و العلمي و التكنولوجي الذي اتخذته يتعلق بالحياة الروحية التي يجب ان يعيها المرء حيثما وجد كما ان النهج التراتبي الذي سلكته منذ انشائها اخذت طابعا يتعلق به المرء حيث يدرك المرء علاقة وجوده الحسي بالسماء و الخالق , هذا التعلق الحي بالروح الصانعه لهذا الوجود الحسي ادركه الانسان الاردني منذ عصور قديمة , فما ان نشأت فضائية نورسات في الاردن تعلق بها الانسان في هذا البلد حتى امست هذه الفضائية جسرا هاما يعبر من خلاله الانسان عامة و المسيحي خاصة من الارض الى السماء بحلقة وصل هي نورسات من خلال الخدمات الروحية و الحسية التي تقدمها سواء على الصعيد نقل الخدمات الكنسية او النشاطات المسيحية الاسبوعية او من خلال المهرجانات و الحفلات التي تستوجب نقلها اذاعيا او عبر الشاشة الفضية , و لعل مازاد من اهمية فضائية نورسات في الاردن هو ان قيض الله لها كوادر عاملة و جمهور ينتظر كما ان هذه الفضائية المبدعة حيث فسحت المجال لمتبيعيها ان يشاركوها في برامجها و يسهموا في مناجها قد يسر لها الانتشار بشكل متفوق و عدد مستمعين كبير .


كما ان وجود مديرة لادارتها و التي ابدعت طيلة فترة وجود الفضائية حيث تعتبر هذه السيدة الدكتورة المبدعة باسمة السمعان من اذكى و اشد ذهنية و التفاتا و حرصا و تواضعا من كثير من اللوتي يعملن في الحقول الاعلاميه منها سيما الدكتورة باسمة السمعان تمرست في الحقل الاعلامي و تجربتها في فضائية نورسات تشهد لها بفنية و مهنية عالية و مناقبية لافتة .


فضائية نور سات ذات اهمية بالغه و قد عززت نورسات تركيزها و بنائها الاعلامي بفرع سياسي ذا اهمية و اثر و هو موقع كلمة الاردن و هذا بفضل جهود السيدة باسمة سمعان و حين اشيد بالسيدة سمعان لابشخصها فحسب بل بجهودها و تفوقها في ادارة فضائية ذات اهمية موصوفه .
تحية لنورسات و لمديرتها السيدة سمعان و لجميع العاملين بها , انها اي نورسات نجمه الفضائيات العربية ذات الطابع الخاص .