من خلف غيوم الإضطراب العالمي (حروب، جوع، أوبئة، مناخ) إنبلج صباح أشرقت فيه شمس صوت السماء هو فضائية نور سات.
ونور هي شمس الحقيقة التي هي المسيح أي أن فضائية نور سات هي حقيقة الوجود الإلهي الذي أعطانا إياه السيد المسيح في عيد العنصرة.
نور سات الأردن تُمثّل الوجود المسيحي. فالكادر العامل في فضائية نورسات خاصة مديرة هذه الفضائية التي تعمل بجهود عميقة لنشر صوت الله في الأرض، ومديرة هذه الفضائية تملك ملكات الروح المعزّزة بصوت السماء، فهي مديرة إستثنائية بما تُوصف فيه من قدرات استحوذت على حبّ الشعب الأردني مما جعل من فضائية نور سات الأردن نجماً إعلامياً متقدماً.
لكن لماذا نور سات؟ أُسارع إلى القول أن تصادُف ذكرى نور سات مع يوم العنصرة منح الفضائية قوة الروح القدس. جدير بالذكر أنّ ما تؤديه فضائية نور سات من مهام يفوق كثيراً ما عليها أن تقوم به. إنها نور العطاء الإلهي الذي نحن بأمّس الحاجة إليه، بل هي نجمة مهرجات الإعلام السطحي المنزّه عن اللعب من تحت الطاولة، أو لنقل أنها أحد نسائم المجد الإلهي.
نور سات تحمل في ثناياها ما لا تحمله فضائية عبثية، وهي قبلة المثقفين والمؤمنين وإن كانت ترزح أحياناً تحت وطأة قلة المصادر، فهي بحاجة للتنمية والتقنية لتحافظ على وجودها وحيادها ورسالتها.
رسالة نور سات الأردن هي رسالةٌ روحية مستوحاة من العمل الإلهي الذي يعمل بها وبنا.
جدير بالذكر أنّ فضائية نور سات استقطبت المؤمنين والمثقفين على إختلاف طوائفهم بفعل مديرتها نجمة الإعلام المصوّر الأردني.
نور سات ليست فضائية فحسب بل رسالة ورجاء وإيمان. لأنّ فيها روح العطاء الإلهي.