لقاء جيّد!” هذا ما تمناه البابا فرنسيس لكلّ من سيشاركون في اللقاء العالمي الخامس للعائلات الذي سيجري الاربعاء في روما وفي الوقت نفسه، سيشارك فيه وفود من غالبية دول العالم عامة والاردن خاصة.
حيث غادر الوفد الأردني الثلاثاء ٢١ حزيران الجاري متوجها إلى هناك.
بُعيد صلاة التبشير الملائكي، يوم الأحد 19 حزيران 2022، ذكّر البابا أنّ لقاء العائلات سيبدأ يوم الأربعاء المقبل، في 22 حزيران، وشكر كلّ من عملوا من أجل تنظيم هذا الحدث وكلّ من سيشاركون فيه: “أنا أشكر الأساقفة وكهنة الرّعايا والعاملين في رعويّة العائلة الذين دعوا العائلات إلى لحظات من التأمّل والاحتفال. وأشكر بشكل خاص الأزواج والعائلات الذين سيشهدون للمحبّة في العائلة كدعوة وطريق للقداسة.
أتمنى لكم لقاءً جيّدًا!”
سيتمحور اللقاء حول الحبّ العائلي: دعوة وطريق قداسة. سيُعقد الاجتماع، المقرّر أصلاً في العام 2021، من 22 حزيران حتى 26 منه هذه السنة. وكان البابا فرنسيس أن دعا في شهر حزيران إلى الصلاة على نية العائلات المسيحية في العالم أجمع”. تمنّى أن تعيش العائلات من خلال لفتات ملموسة مجانية الحبّ والقداسة في حياتها اليومية”.
أما في رسالة الفيديو التي كانت تهدف إلى تقديم الحدث في تموز 2021، ففسّر البابا أنّ اللقاء سيتّخذ شكلاً متعدد المراكز مشجّعًا مشاركة الجماعات الكنسية في العالم أجمع. “ستكون روما المكان الأساسي مع بعض المندوبين من الرعوية العائلية الذين سيشاركون في مهرجان العائلات والمؤتمر الرعوي والقداس الإلهي. إنما، في الأيام نفسها، يمكن لكلّ رعية أن تكون المركز المحليّ لهذه العائلات. بهذا الشكل، يمكن أن تتاح الفرصة أمام الجميع للمشاركة حتى من لا يستطيعون المجيء إلى