تبدأ يوم الخميس ٣٠ حزيران الجاري أولى جلسات امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة لعام 2022 / الامتحان العام، بمشاركة (204.183) مشتركا ومشتركة، منهم (124.415) من الطلبة النظاميين، و(79768) من طلبة الدراسة الخاصة.
وسيتقدم للامتحان في جلسته الأولى في مبحث التربية الإسلامية (150880) مشتركًا ومشتركة في ورقة امتحانية موحدة لكافة فروع التعليم الأكاديمي والمهني.
وتوزع المشتركون حسب فروع التعليم وفق التالي: (78025) للفرع العلمي و(100485) للفرع الأدبي و(226) للفرع الشرعي و(243) لفرع المعلوماتية و(36) للفرع الصحي، فيما بلغ عدد الطلبة المشتركين في الامتحان من الفروع المهنية المختلفة (25168) مشتركاً ومشتركة.
وسيجري عقد الامتحان في 786 مدرسة في مديريات التربية والتعليم؛ تشتمل على 1939 قاعة امتحانية، إضافة إلى 42 قاعة احتياط؛ بواقع قاعة احتياط لكل مديرية، فيما سيقوم على مراقبة الامتحانات ما يزيد عن (30000) معلم ومعلمة في قاعات الامتحان كافة.
وسيتقدم للامتحان 66 مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث، موزعين على 11 قاعة، فيما سيتقدم للامتحان العام 564 مشتركا ومشتركة من الطلبة من ذوي الإعاقة : الصم 176، الكفيفون 89، ذوي الإعاقة الحركية 118، الشلل الدماغي 80، ضعاف البصر 101، إضافة إلى 23 مشتركا في مركز الحسين للسرطان.
وستبدأ الجلسة الأولى للامتحان الساعة العاشرة صباحاً، فيما ستبدأ الجلسة الثانية الساعة الواحدة ظهراً.
وبين أمين عام الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور نواف العجارمة، أن كوادر الوزارة في المركز والميدان عملت على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة، من حيث توفير المقاعد المناسبة، والمياه، وتهوية القاعات وحسن إنارتها.
وأشار الدكتور العجارمة إلى أن الاستعدادات راعت كذلك احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة، من حيث سهولة الوصول إلى القاعة بحيث تكون في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفق كودات البناء الخاصة بهم إلى غيرها من متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل إعاقة.
وأضاف أن الوزارة شكلت غرف عمليات في المركز والميدان لاستقبال الملاحظات والاستفسارات حول مجريات الامتحان من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع الكوادر القائمة على عقد الامتحان .
ولفت إلى أن الوزارة تعقد هذا الامتحان بالشراكة والتنسيق بكل كفاءة وفاعلية مع المؤسسات المساندة للوزارة؛ من وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام.
وأكد الدكتور العجارمة على مراعاة الظروف الجوية من حيث السماح للطلبة بالدخول إلى القاعات قبل بدء الامتحان، داعيا الطلبة الحضور إلى قاعات الامتحان قبل الوقت المحدد، والتركيز على دراستهم وعدم الالتفات إلى أي شائعات قد تصدر حول الامتحان واستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية .
وأشار إلى ضرورة توفير الجو النفسي الملائم للطلبة، والتعامل معهم بروح أبوية، وتهيئة البيئة الامتحانية داخل القاعات من حيث الهدوء، داعيا في الوقت ذاته إلى عدم التجمهر خارج أسوار المدارس؛ حفاظا على سلامة سير الامتحان.
كما أكد على ضرورة الالتزام بالتعليمات الناظمة للامتحان التي تتضمن عدم السماح بدخول الهواتف إلى القاعات، مشيرا إلى أن الوزارة عممت إجراءات عقد الامتحان والتعليمات الناظمة له على كافة مديريات التربية والتعليم والكوادر القائمة عليه.
وجدد ثقة الوزارة بكوادرها القائمة على عقد الامتحان وفق ما هو مخطط له، مقدرا الجهود الكبيرة التي تبذلها خلال فترة الاستعدادات وعقد الامتحان.
وكانت الوزارة قد أنهت كافة استعدادتها لعقد الامتحان بجاهزية تامة، حيث ستقوم بتوفير احتياجات المشتركين من: مياه الشرب، واللوحات الإرشادية، وصورة مكبرة لورقة القارئ الضوئي في كل غرفة امتحانية، وتوفير كافة المستلزمات التي تضمن تقدم المشتركين في بيئة امتحانية ملائمة وبكل سهولة ويسر.
ووجهت عدداً من الرسائل والإرشادات للمشتركين في الامتحان، حرصاً منها على سلامة سير امتحاناتهم، أبرزها الحضور إلى قاعة الامتحان قبل ساعة من بدء الجلسة الامتحانية.
وشملت الإرشادات التزام كل مشترك بإحضار بطاقة الأحوال المدنية أو جواز السفر للمشتركين الأردنيين وجواز السفر لغير الأردنيين، والبطاقة الأمنية للمشتركين السوريين الذين لا يحملون جواز سفر، يومياً عند تقديم الامتحان، وحذرت المشتركين من اصطحاب أي من (أجهزة الهواتف الخلوية، الساعات الإلكترونية، والأقلام بأنواعها) إلى قاعة الامتحان تلافيًا لتطبيق الإجراءات الإدارية على المشتركين المخالفين للتعليمات، والتأكيد على ترك كل ما يتعلّق بالامتحان كالملصقات وقصاصات الورق وغيرها خارج قاعة الامتحان، والتأكد من برنامج الامتحان والمباحث المقررة، والوقت المحدد لكل امتحان، والالتزام بالتعليمات الناظمة له.
وأوضحت أنه سيتم تزويد كل مشترك بقلم رصاص وممحاة ومبراة منذ امتحانه الأول تبقى على مقعده طيلة فترة امتحاناته، حفاظا على سلامته وسلامة أسرته وزملائه.
وبينت الوزارة أن الوقت المخصص للامتحان لكل مبحث سيكون كافيًا، مؤكدة استمرارها بإضافة عشر دقائق لكل ورقة امتحانية تعطى للمشتركين بدلًا من الوقت الضائع في توزيع الأوراق الامتحانية.
وتمنت الوزارة لأبنائها الطلبة النجاح والتوفيق.