رسامة اكليريكي على فراش الموت

سيمَ كاهناً الإكليريكي خمسان ميم مِن أبرشيّة باكسي في لاوس، والذي كان يدرس اللاهوت في جامعة أدامسن في مانيلا، سيمَ كاهناً في سرير مستشفى عاصمة الفليبين.

في التفاصيل التي أوردها القسم الإنكليزي من موقع زينيت، مع اقتراب تاريخ تخرّجه في أيار 2022، شعر بألم في ظهره وكان يواجه صعوبة في السَّير. بعد العديد من الفحوصات الطبية، قيل له إنّه يُعاني مِن سرطان نخاع العظم، وإنّه في المراحل الأخيرة من مرضه. وفي ظلّ هذه الظروف، مُنح الإكليريكي الإذن لتسريع سيامته الكهنوتية التي جرت في غرفة المستشفى حيث هو. في الواقع، أُقيمت الرُتبة كاملة وهو في السرير.

من ناحية أخرى، وبحسب الأب تريو فام مين (صديق الكاهن الجديد)، سُجن الأب ميم مرّتين من قبل حكومة لاوس (بلده الأم) بتهمة تعليمه الإيمان لسكّان الرعية. “إنّ رسالة الكاهن الجديد مميّزة وهي نادرة في أبرشيّته وفي كنيسة لاوس. لكن بالنظر إلى نداء الرب، يودّ أن يحمل الثمار بطريقة أخرى، عبر العمل بمشيئة الله، وجواباً على الرغبة في أن يكون كاهناً وأن يعيش حياة مقدّسة”.