زارت مجموعة دولية مكونة من سبعة عشر طالبًا يدرسون الحوار بين الأديان في روما
البطريركية اللاتينية خلال زيارتهم للأراضي المقدسة، تكملة لبرنامجهم الأكاديمي.
حيث يدرس الطلاب في مركز يوحنا بولس الثاني للحوار بين الأديان ، وهو مركز نشأ عن شراكة بين جامعة القديس توما الأكويني البابوية ومؤسسة راسل بيري.
يهدف هذا المركز إلى بناء جسور بين التقاليد المسيحية واليهودية والديانات الأخرى من خلال تزويد طلابه بفهم شامل حول ماهية الحوار بين الأديان.
ويختتم الطلاب دراستهم بتنفيذ الانشطة والمشاريع الخاصة في الحوار بين الأديان.
خلال هذه الجولة التعليمية، تعقد جلسات أكاديمية في معهد شالوم هارتمان، وورش عمل مع منظمات مختلفة، ومقابلات مع شخصيات بارزة في هذا المجال.
الطلاب قادمون من مختلف أنحاء العالم: أوكرانيا والولايات المتحدة ونيجيريا والهند وبولندا وزيمبابوي وفيتنام ودول أخرى، انضم إليها عميدة كلية اللاهوت الأخت كاثرين جوزيف دروست
لمقابلة المطران وليم شوملي، النائب البطريركي العام، يوم السبت، الماضي، ومع المطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الناصرة يوم الاثنين تعرفوا خلالها على الكنيسة اللاتينية في الأرض المقدسة، والأعمال التي يقومون بها، والمؤسسات التابعة لها، وأهمية الحوار بين الأديان بالنسبة للكنيسة المحلية.