إحتفلت بطريركية الروم الارثوذكس في القدس بعيد النبي أليشع باحتفال مهيب اطفى عليه الخشوع والتقوى .
وبحسب الكتاب المقدس في العهد القديم يذكر سفر الملوك,قصة عذا النبي.
ويقول ولد النبي أليشع آبل محولة في وادي الأردن.
دعاه إيليا النبي عندما كان يحرث في حقل أبيه.
تبع إيليا النبي وأصبح محسنًا لأهل منطقة أريحا والأردن من خلال الآيات والمعجزات التي وهبها الرب له.
عندما ذهب إيليا إلى ما وراء الأردن ليُنقل إلى السماء ذهب أليشع وضرب برداء أيليا مياه الأردن فانفلق الأردن وانشطر وعبر اليشع إلى الجانب الغربي من النهر وشاهد معلمه النبي إيليا صاعداً إلى السماء على مركبة نارية. في أريحا قرب دير الأربعين حول المياة غير الصالحة لمياة عذبة.
ويسجل لنا العهد القديم معجزات قام بها اليشع أكثر من أي نبي آخر. رقد بالرب عام 839 قبل الميلاد.
في الدير المكرس على إسم النبي أليشع في أريحا ترأس خدمة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة القداس الإلهي يشاركه سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس, سيادة رئيس أساقفة هيرابوليس كيريوس إيسيذوروس, قدس الأرشمندريت كيرياكوس من دير القديس جيراسيموس, قدس الأرشمندريت كلافذيوس وقدس الأرشمندريت أونوفريوس من دير جبل الأربعين, وقدس الأب نيكتاريوس.
قام بالترتيل الشماس الأب سيميون والأرشمندريت خريسوستوموس والسيد فاراكلاس باللغة اليونانية وجوقة رعية أريحا باللغة العربية.
وحضر القداس مؤمنون من أريحا والمنطقة وحجاج من اليونان.
بعد القداس الإلهي قرأ غبطته صلاة من أجل مباركة العنب, وظهراً أعد مشرف الدير الأرشمندريت فيلومينوس مادبة غذاء.