إلى جانب تحيته المعتادة للصحفيين المرافقين له تلا قداسة البابا فرنسيس على متن الطائرة التي حملته إلى كندا صلاة التبشير الملائكي وتحدث عن اليوم العالمي الثاني للأجداد والمسنين.
على متن الطائرة التي حملت قداسته إلى كندا وجه البابا فرنسيس كعادته التحية إلى الصحفيين، ولم يتردد رغم آلام الركبة في التوجه إلى الجميع لتحية كل واحد منهم بشكل مباشر، وشكر الأب الأقدس الصحفيين على مرافقتهم وعلى خدمتهم. وذكَّر البابا في كلمته بكون زيارته الرسولية إلى كندا حج توبة، مشددا على أن هذه هي الروح التي يجب أن يتم بها القيام بهذه الزيارة.
هذا وتلا البابا فرنسيس صلاة التبشير الملائكي على متن الطائرة وتحدث قبل تلاوتها عن اليوم الثاني للأجداد والمسنين، وموضوعه “ما زالوا في المشيب يثمرون”، والذي احتُفل به أمس الأحد ٢٤ تموز يوليو تزامنا مع بداية الزيارة الرسولية.
ومن بين ما أكد الأب الأقدس في كلمته كون الأجداد والجدات مَن نقل التاريخ والتقاليد والعادات وأشياء أخرى كثيرة. وشدد على أهمية العودة إليهم بالفكر وضرورة أن يكون للشباب اتصال مع الأجداد وأن يستلهموا منهم ويستعيدوا الجذور، لا ليظلوا هناك بل للسير بها إلى الأمام، مثلما تكتسب شجرة القوة من الجذور لتزهر وتثمر.
وذكَّر البابا فرنسيس بتوكيله نائبه العام على أبرشية روما الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس بترؤس القداس الإلهي في بازيليك القديس بطرس لمناسبة اليوم العالمي للأجداد والمسنين.
وأراد قداسته من جهة أخرى لفت الأنظار إلى المسنين من الرهبان والراهبات، مَن وصفهم بأجداد الحياة المكرسة. وشدد البابا على ضرورة عدم إخفائهم من جهة وذلك لأنهم حكمة العائلة الرهبانية، وضرورة أن يكون المبتدئون والمبتدئات في اتصال معهم من جهة أخرى.