بعد استشارة شعب الله المنتشر في كلّ أقطار العالم، على صعيد الأبرشيّات، في المسيرة السينودسيّة التي بدأها البابا فرنسيس في سبتمبر/أيلول 2021 الماضي تحت عنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، عُقِدَ اليوم في دار الصحافة الفاتيكانيّة مؤتمرٌ صحفيّ لتقديم المرحلة القاريّة من السينودس الذي يستمرّ حتّى العام 2023.
أوضح الكاردينال ماريو غريش، سكرتير سينودس الأساقفة، في خلال المؤتمر الصحفي، أنّ مجالس الأساقفة ليست «مقبرة النبوءة»، بل بالحريّ هي حيث يجب على الأساقفة أن يميّزوا المقترحات الآتية من الإصغاء السينودسي الكبير. وأكّد غريش أنّ التخفيف أو «تطبيع» قوّة المقترحات لن يحصل بل سيتمّ الإصغاء إليها ضمن روح التمييز. وشرح أنّ المساهمات ما زالت تصل من كلّ أقطار العالم، مؤكّدًا عدم وجوب التوقّع أن تكون جميع المساهمات ذات النوعيّة عينها.