أطفال العالم سيُصلّون لأجل نهاية العنف


حملة الصلاة تُركّز على السلام في أمكنة الصراعات.


اطفال العالم مدعوّون للصلاة لأجل السلام في بلدان شهد حرباً وعنفاً أو فقراً مُدقعاً. وهذا النداء يأتي كجزء من مبادرة “عون الكنيسة المتألّمة” تحت عنوان “مليون طفل يُصلّون الورديّة”، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.

أمّا المبادرة بحدّ ذاتها فتطلب من الصغار في الرعايا والحضانات والمدارس والعائلات أن يجتمعوا معاً في الصلاة كلّ سنة في 18 تشرين الأوّل. وقد قال الأب مارتن بارتا المساعِد الكنسيّ لـ”عون الكنيسة المتألّمة”: “إنّ بعض ردّات الفعل الإيجابيّة أتت من مناطق حيث السلام ضروريّ. ومِن المُؤثِّر أن نعرف أنّ هناك أطفالاً في سوريا والعراق وبيلاروسيا وميانمار يُصلّون مع المجتمعين في فاطيما والبرتغال وكندا والولايات المتّحدة الأميركية. هذا يمنحنا أملاً بأنّ الحبّ النابع من الإيمان قد يتغلّب على العنف”.

في السياق عينه، شدّدت رسالة أصدرها رئيس “عون الكنيسة المتألّمة” الكاردينال ماورو بياتشنزا والأب بارتا على أنّ المؤسّسة أرادت وضع البلدان التي هي بحاجة إلى السلام بين يدَي الله الآب، عبر شفاعة القدّيسة مريم.

وحملة الصلاة تشجّع بشكل خاصّ الشباب على الوثوق بالله خلال الأزمنة الصعبة، فيما صورة حملة 2022 تُظهر يدَين تحملان الكرة الأرضيّة.

اليدان تُشيران إلى يدَي الله الآب الذي خلق العالم بحبّ، وهو يودّ أن يتمّ إنقاذ الجميع. وبحسب رسالة بياتشنزا وبارتا: “نحتاج جميعاً إلى الأمل الحيّ بأنّ الآب يحمل كلّ شيء في يده”.

نُشير هنا إلى أنّ مبادرة “مليون ولد يُصلّون الورديّة” هي في نسختها السابعة عشرة، وقد انطلقت في كاراكاس عاصمة فنزويلا سنة 2005، لمّا اجتمع أولاد للصلاة.

أمّا “عون الكنيسة المتألّمة” فقد بدأت تدعم الحملة سنة 2008 وتُديرها سنة 2018.

سنة 2020، دعم البابا فرنسيس المبادرة خلال تلاوته إحدى صلوات التبشير الملائكي قائلاً: “أشجّع هذا الحدث الجميل الذي يتضمّن أولاداً من حول العالم”.