برنامج زيارة البابا فرنسيس الرسوليّة إلى مملكة البحرين

صدر ظهر الخميس برنامج الزيارة الرسولية للبابا فرنسيس إلى مملكة البحرين بمناسبة منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل تعايش إنسانيّ.


أعلنت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يوم الخميس في الخامس من تشرين الأول أكتوبر برنامج زيارة الأب الاقدس إلى مملكة البحرين من الثالث وحتى السادس من شهر تشرين الثاني نوفمبر ٢٠٢٢ بمناسبة منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل تعايش إنسانيّ. وجاء في البرنامج أن البابا سيغادر يوم الخميس في الثالث من تشرين الثاني نوفمبر من مطار فيوميتشينو في روما ليصل إلى مطار الصخير الدولي حيث سيتم الاستقبال الرسمي. بعدها سيلتقي الأب الأقدس العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصخير حيث ستتم بعدها ستتمُّ مراسم الاستقبال الرسمي وسيلتقي الحبر الأعظم بالسلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي.

يوم الجمعة في الرابع من تشرين الثاني نوفمبر سيتوجّه البابا فرنسيس صباحًا إلى مجمّع قصر الصخير في ساحة الفداء حيث سيشارك في اختتام منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل تعايش إنسانيّ. عند الساعة الرابعة من عصر الجمعة سيلتقي الأب الأقدس فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأعضاء مجلس حكماء المسلمين ليتوجه بعدها إلى كاتدرائيّة سيّدة شبه الجزيرة العربية ليشارك في لقاء مسكوني وصلاة من أجل السلام.

أما يوم السبت في الخامس من تشرين الثاني نوفمبر سيحتفل البابا فرنسيس بالقداس الإلهي عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا في استاد البحرين الوطني وعند الساعة الخامسة من عصر السبت سيلتقي الأب الأقدس الشباب في مدرسة القلب الأقدس في عوالي.

في صباح يوم الأحد في السادس من تشرين الثاني نوفمبر سيلتقي قداسة البابا فرنسيس عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا الأساقفة والكهنة والمكرسين والإكليريكيين والعاملين الراعويين في كنيسة القلب الأقدس في المنامة؛ ليتوجه بعدها إلى مطار الصخير الدولي حيث ستتمُّ مراسم الوداع الرسمي قبل أن يغادر عائدا إلى إيطاليا.

هذا وقد تمَّ اليوم أيضًا تقديم الشعار الخاص لهذه الزيارة الرسوليّة للبابا فرنسيس. يُستوحى الشعار من الكلمات التي رددها الملائكة في رواية ولادة الرب في إنجيل لوقا “السلام في الأرض للناس ذوي الإرادة الصالحة”. من ناحية أخرى، يتكون الشعار من علمي مملكة البحرين والكرسي الرسولي على شكل يدين مرفوعتين معًا للخالق في مناشدة من أجل السلام، وترمزان أيضًا إلى التزام الشعوب والأمم باللقاء بروح الانفتاح، وبدون أحكام مُسبقة، كـ “إخوة وأخوات”. ثمرة اللقاء الأخوي هي عطية السلام التي يرمز إليها غصن الزيتون في وسط “اليدين”. وتظهر في الشعار الكتابة “البابا فرنسيس” باللون الأزرق للإشارة إلى أن الرحلة الرسولية موكلة إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، المُبجّلة بلقب سيدة شبه الجزيرة العربيّة، ولا سيما في الكاتدرائية التي تحمل الاسم نفسه.