عقد مرخرا لقاء في دير أخوية الفرنسيسكان – حراسة الأرض المقدسة ، لممثلي الكنائس الثلاث في المدينة المقدسة، بطريركية الروم الأورثوذكس، أخوية الفرنسيسكان والكنيسة الأرمنية، للإطلاع على آخر المستجدات فيما يخص أعمال البناء والترميم الجارية في أرضية كنيسة القيامة المقدسة.
عن بطريركية الروم حضر غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، الوكيل البطريركي سيادة المطران إيسيخيوس، السكرتير العام للبطريركية سيادة المطران أريستارخوس، مسؤول الأواني المقدسة في كنيسة القيامة سيادة المطران إيسيذوروس، الترجمان الأرشمندريت ماتيوس، الشماس الأب سيمون سكرتير المجمع المقدس.
نيابة عن أخوية الفرنسيسكان حضر حارس الأرض المقدسة الأب فرانسيسكو باتون والأب دوبروميرو، ومنالبطريركية الأرمنية سيادة المطران سيفان والأرشمندريت صموئيل.
خلال هذا الاجتماع عرض خبراء جامعة سابينتيا في روما الذين يقومون بهذا العمل على الشاشة أخر التطورات في عمليات الصيانة وأطلعوا ممثلي الكنائس على النقاط التالية:
الوضع الموجود أسفل الأرض المحفورة الذي ثم معاينته مثل تسرب المياه من نظام الصرف، والأضرار التي لحقت بالنظام الكهربائي وطرق إصلاح هذه الأضرارعن طريق إدخال مكونات مادية حديثة. تركز الإشراف العلمي والتقني للمشروع على المساحات المشتركة والمخصصة للعبادة داخل الكنيسة. تم إصلاح نظام الصرف ونظام الكهرباء بالكامل. الآفاق التي يتم رسمها للمستقبل هي تحديث نظام الأمن الكهربائي، وتركيب شبكة “واي فاي”، ونظام أمني حديث لمكافحة الحرائق، وتحديد أكثر دقة للأشخاص الذين يدخلون الكنيسة من أجل سلامتهم، ومعلومات أكثر دقة للحجاج حول الجولات المصحوبة بمرشدين وأوقات العبادة.
كما كان هناك حديث عن الرطوبة الناتجة من الكنيسة القبطية. أكد التقنيون أن جميع هذه الأعمال يتم تنفيذها بأخذ عين الإعتبار قدسية الكنيسة والوضع الراهن.
شكر ممثلو الكنائس الخبراء على إحترامهم للكنيسة وطلبوا إجراء تفتيش جديد في موقع المنطقة المحيطة بالأرض المستديرة حيث تتم إعمال الصيانة وفي الأماكن خارج الكنيسة وبالتشاور مع البلدية بسبب احتمال تسرب المياه من الحي المسيحي إلى الكنيسة.