انطلاق فعاليات مهرجان العلوم في شومان

انطلقت في مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين بمؤسسة عبد الحميد شومان، مساء الخميس، فعاليات مهرجان العلوم 2022 تحت عنوان «الشيء وعكسه»، وتستمر حتى 10 من شهر تشرين الثاني المقبل.


ويهدف المهرجان الذي يستهدف الفئات العمرية (3- 16) عاما، إلى تسليط الضوء على الكتب العلمية الموجودة في المكتبة، وتشجيع رواد المكتبة من الأطفال واليافعين على حب العلوم والاكتشاف وتطوير مهارة البحث والتحليل فيما يتعلق بالكتب العلمية وتقديم المكتبة كمصدر للمعرفة والعلوم ومكان لإيجاد الإجابات عن التساؤلات، إضافة إلى تعزيز مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي والتواصل ودمج العملية التعليمية بالمتعة والمرح.
واشتمل حفل الافتتاح والذي أقيم في ساحة الكلية العلمية الإسلامية على عرض علمي من تصميم وتنفيذ فريق درب المعرفة؛ تناول مجموعة من المفاهيم العلمية ومستوحى من شخصيات قصصية، إضافة إلى أنشطة تابعة للعرض العلمي.
وقالت مديرة المشاريع ومديرة مكتبة درب المعرفة في مؤسسة عبد الحميد شومان، رؤى الحليسي، إن المهرجان الذي تدور محاوره هذا العام حول «تحديد النظريات والفرضيات العلمية من خلال التجربة»، جاء انطلاقا من إيمان المؤسسة بأهمية دور المكتبات في تطوير المحتوى العلمي وترغيب وتسهيل العلوم للأطفال واليافعين، مشيرة الى أن فريق درب المعرفة عمل على إخراج المهرجان بمحتوى عربي مطور تحت عنوان

«مهرجان العلوم» ويحمل نفس الأهداف التي تشجع على حب القراءة والتعلم، مبينة أنه سيقوم أمناء المكتبة خلال هذا العام بتجربة الفرضيات والنظريات العلمية من خلال تنفيذ سيناريوهات في كل مرة لمحاولة فهم العلوم الموجودة حولنا في كل مكان من خلال التجربة الشخصية وربطها بالمهام اليومية.


ونوهت بأن المهرجان جاء لتشجيع الأطفال واليافعين على القراءة والبحث في الكتب العلمية، موضحة أن مكتبة درب المعرفة بدأت بتنفيذ برنامج مهرجان العلوم عام 2021، حيث تقوم فكرته على عرض مجموعة من الحلقات العلمية المصورة والمقدمة باللغة العربيّة والتي تمت كتابتها وتصويرها من قبل فريق المكتبة، ويتبع عرضها تنفيذ مجموعة من الأنشطة والورش العلمية تتناسب مع مختلف الفئات العمرية التي تستقبلها مكتبة درب المعرفة.


يشار إلى أن «درب المعرفة» ليست مجرد مكتبة أطفال عادية، بل هي مساحة حرة وحيوية للأطفال على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم، يلتقون فيها للبحث والاكتشاف من خلال ممارسة الأنشطة القرائية والإبداعية التفاعلية، والتي تحفزهم على تنمية وصقل قدراتهم الخلّاقة.