انعقاد الإجتماع الإعدادي للأيام العالمية للشبيبة

شارك ما يقارب 300 شخص من أكثر من 100 بلد في الاجتماع الإعدادي لمندوبي راعوية الشبيبة للمجالس الأسقفية والحركات والجمعيات الذي أقيم في مدينة فاطيما.

بالنسبة إلى الكاردينال كيفين فاريل، عميد دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، فقد عبر لمناسبة الاجتماع التخضيري لاجل الأيام العالمية ،وقال: إنها مناسبة “مميّزة” باعتبار أنّ هذا اللقاء هو الأوّل الذي سيجري بين المندوبين من راعوية الشبيبة بعد الاجتماع الأخير الذي عقد عبر الانترنت في تشرين الثاني 2020.

وصرّح الكاردينال الإيرلنديّ حاثًا الأشخاص الحاضرين الآتين من الأمم العديدة والثقافات المختلفة على بنيان جسور فيما بينها: “هذا ما تمثّله الأيام العالمية للشبيبة منذ إنشائها. إنّ هذه الرسالة لا تشيخ أبدًا وهي ضرورية في يومنا هذا”.

دعوا الشبيبة يكونوا روّادًا

هذا الاجتماع هو يخصّ “كنيسة واحدة جامعة سائرة” بحسب إرادة البابا فرنسيس، على خطى السينودسية. دعا الكاردينال كلّ شخص لكي يستعدّ للأيام العالمية للشبيبة في بلده الخاص وجماعته الخاصة، من خلال ترك الشبيبة يكونوا روادًا. سيكون لهم أفكارًا إبداعية عظيمة حول كيفية تنظيم الحجّ في الأيام العالمية للشبيبة”.

ثمار الأيام العالمية للشبيبة المخفية

ذكّر عميد الدائرة بالجهود التنظيمية واللوجيستية التي يتطلّبها أكبر حدث شبابي في العالم. غالبًا ما ينتج عنه ثمار خفية وصغيرة مثل الإصغاء الصامت لدعوة المسيح للخدمة الكهنوتية والحياة المكرَّسة، النظرات الرقيقة الأولى لزواج المستقبل، والدعوات الضرورية والخلق التي تحثّ الشباب على النهوض والعمل.

ختم الكاردينال الإيرلنديّ بدعوة الناس إلى “تشكيل جماعة صلاة قويّة في هذا المكان المميّز للغاية ألا وهو فاطيما والانفتاح في خلال هذه الأيّام من الاجتماع التحضيري للإلهامات الروح القدس”.

ينعقد الاجتماع التحضيري الأوّل على دفعتين: في المرّة الأولى في روما، لاختتام الأيام العالمية للشبيبة وإطلاق الأخرى؛ والثانية قبل حوالى عام من كلّ حدث، في البلد نفسه أو المدينة نفسها التي ستُقام فيها الأيام العالمية