برقيّة مُوقّعة من الكاردينال بييترو بارولين (أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان) ومُوجّهة في 15 تشرين الثاني إلى السفير البابوي في تركيا، قدّم البابا تعازيه لعائلات الضحايا وأصدقائهم ومَن يبكون أقاربهم، مُؤكِّداً على قُربه الروحي من الجميع.
قال البابا في برقيّة تعزية إنّه يُصلّي “كي لا يُحبط أيّ عمل عنف جهود الشعب التركي لبناء مجتمع أساسه قِيم الأخوّة والعدل والسلام”.
نُذكِّر هنا أنّ الانفجار حصل في جادة الاستقلال عند الرابعة والثلث من بعد الظهر (في التوقيت المحلّي)، فيما اتّهم وزير الداخليّة حزب العمّال الكردستاني بالاعتداء وأعلن توقيف العديد من المشتبه بهم، مِن أصلهم مَن وضع القنبلة، نقلاً عن الوكالة الرسميّة للحكومة التركيّة.