قام الجمعة وفد من الممثلين الدبلوماسيين لنحو خمسين دولة أوروبية بزيارة بطريركية الروم الارثوذكس والتقى بممثلي الكنائس المسيحية المحلية في القدس لبحث الأمور المتعلقة بمسيحيي الأرض المقدسة.
وتكون الوفد الدبلوماسي من القنصل العام لليونان في القدس السيد فليوراس، قنصل السويد، قنصل فرنسا، قنصل إنجلترا وآخرين.
وأعرب رؤساء وممثلو الكنائس عن شكرهم لهذا اللقاء وأطلعوا الوفد عن المشاكل التي يواجهها المسيحيون في الأراضي المقدسة.
تحدث السيد أوستن تيفاني من مؤسسة ICHOS أيضًا عن هذه المشكلات.
بعد االقاء قي مقر البطريركية، قدّم صاحب الغبطة ورؤساء الكنائس للوفد الدبلوماسي وجبة طعام في فندق إمبريال بجوار بوابة يافا، وبعدها قام الوفد بجولة في تل صهيون المقدسة حيث أقيم العشاء الأخير وحدث الخمسين.
كما زار الوفد المدرسة البطريركية ومقابر الطوائف المسيحية التي أقيمت على تل صهيون منذ القرن الثالث عشر، وتم إطلاعهم على اعتداءات العناصر المتطرفة على هذه الأماكن المقدسة.
واختتم صاحب الغبطة الاجتماع قائلاً إننا كمسيحيين لا تثبطهم تحديات العناصر المتطرفة، لأن كنيسة القيامة هي الضمان الأضمن والأكثر استقرارًا لإستمرار الحفاظ على الوضع الراهن (Status Quo) في المدينة المقدسة.