خلال الساعات القليلة الماضية، تعرّضت جزيرة جافا في إندونيسيا لزلزال قوي. وقد عبّر البابا فرنسيس أثناء المقابلة العامة مع المؤمنين عن قربه من السكّان، وقال: “أعبّر عن قربي من هؤلاء السكان الأعزاء وأصلّي على نيّة الموتى والجرحى”.
ضرب زلزال بقوة 5.6 درجة يوم الاثنين، 21 تشرين الثاني، مقاطعة جافا الغربية، أكثر جزر أرخبيل جنوب شرق آسيا اكتظاظا بالسكان. ويشير أحدث تقييم للكارثة إلى سقوط 268 قتيلاً وألف جريح و151 مفقودًا.
وحذّرت السلطات من ضرورة إزالة الأنقاض بشكل عاجل حول بلدة سيانجور، الأكثر تضررًا من الزلزال، لمنع الفيضانات أو الانهيارات الطينية التي من المحتمل أن تتسبب فيها الأمطار الغزيرة المتوقعة هذه الأيام. لكنّ الأمطار الغزيرة والتوابع الجديدة للزلزال أبطأت يوم الأربعاء عملية البحث عن ناجين في عشرات القرى حيث دمّر أكثر من 20 ألف منزل.
تقع إندونيسيا على “حلقة النار” في المحيط الهادئ حيث تلتقي الصفائح التكتونية، وتتعرّض بانتظام للزلازل أو الانفجارات البركانية.
هذا الزلزال هو الأكثر دموية في إندونيسيا منذ العام 2018، عندما ضرب زلزال وتسونامي منطقة بالو في جزيرة سيليبس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 4000 شخص