هو عيد كل انسان يقدم ذاته للرب يسوع
أتى به أمه ومربيه الى الهيكل ليقدموا الشكر على نعمة الأبوة والأمومة
وفي الهيكل كان لقاء بين العهدين من جديد
سمعان الشيخ المنتظر
هو الذي وعد بأن يرى خلاص الشعوب ها هو يحمل المخلص بين يديه
ها هو يقول : أطلق عبدك بسلام لأني عيناي رأتا خلاصك نوراً للأمم ومجداً لشعبك
ولكنه لم يكتف بذلك بل كانت
نبوته لمريم هي نبوة لكل منا نحن الذين نحمل المسيح في داخلنا
سيف الاحزان سيمر في قلوبنا ولكن قوة الانتصار تأتي وحدها من هذا الطفل الصغير الذي سيكبر بالقامة والنعمة ليكون الله- المتجسد بين البشر
سمعان الشيخ تنبأ لمريم أن الألم سيرافقها وسيرافق كل من يتبنى المسيح مثال لحياته .
في عيد اللقاء ، في عيد التقدمة نقدم لك يا رب حياتنا لتباركها وتجعل منا نوراً يضيء رجاء فلا يقوى علينا أي حزن
ولا يخيب إنتظارنا بل يزهر طمأنينة وفرح. آمين