أكد المشاركون في ختام أعمال ملتقى قادة الإعلام العربي، الذي يعقد بتنظيم من الملتقى الإعلامي العربي، بالتعاون مع قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، ووزارة الاتصال الحكومي الأردنية، مساء اليوم الأحد بالعاصمة عمان على ضرورة العمل العربي المشترك لمواجهة تحديات صناعة الإعلام في ظل الظروف الراهنة، مشددين على أن وسائل الإعلام تخضع لقوانين وأنظمة ومواثيق شرف تنظم عملها، في الوقت الذي لا تخضع وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتاج للمزيد في هذا الإطار.
وشدد المشاركون على أهمية التصدي للشائعات وخطاب الكراهية وانتهاك الخصوصية ونشر الفوضى، مطالبين وسائل الإعلام العربية بالعمل على الدفع قدما برسالتهم التي تقوم بها وأن تكون هادفة في نشر الثقافة العربية وحضارة الدول العربية.
وحملت الجلسة الأولى للملتقى، عنوان واقع ومستقبل الإعلام العربي في ظل المتغيرات تحت عنوان: “تنظيم الإعلام بين المهنية والقيدية”، وأدارها الإعلامي هاني البدري، وساهمت المناقشات في التأكيد على المهنية في أداء الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام العربية.
وعقدت الجلسة الثانية تحت عنوان أزمات الإعلام العربي وسبل تجاوزها (بين حرية الممارسة ومسئولية المهنة)، فيما عقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان تحولات صناعة الإعلام بين الفكر والتطبيق (مستقبل الإعلام الخاص في ضوء متغيرات صناعة الإعلام” وأدارها الإعلامي خيري رمضان.
ولفت المشاركون إلى أن الأخبار الكاذبة والشائعات أصبحت تهدد الجميع وباتت خطرا كبيرا على المجتمعات العربية، مشددين على ضرورة التكاتف العربي من أجل مواجهة تلك الأخطار باستراتيجية واضحة من قبل الخبراء العرب والهيئات التنفيذية.