التزم الأساقفة الأوروبيون بالعمل بشكل أكبر على “كنيسة سينودسيّة”: هذا ما أشاروا إليه في الوثيقة الأخيرة للجمعية القارّية (من 5 شباط حتى 12 منه) التي أنهت أعمالها في براغ، بحسب ما أفاد موقع أخبار الفاتيكان. إنّ الأمر يتعلّق بمرحلة قاريّة أوروبيّة من المسيرة السينودسية “من أجل كنيسة سينودسية. اتحاد ومشاركة ورسالة”. (2021 – 2024).
وكتب الأساقفة في البيان الأخير: “نحن نلتزم بتوجيهات الأب الأقدس، خليفة بطرس، من أجل كنيسة سينودسية يغذّيها اختبار الاتحاد والمشاركة ورسالة المسيح”.
هذا والتزم الأساقفة “بمواصلة عيش المسيرة السينودسية وتعزيزها في الهيكليات والاختبار” الذي تعيشه الأبرشيات، مشدّدًا على أنّ خبرة العناية هذه التي تعيشها الكنيسة بأسرها في أوروبا “أثبتتها” في “التزامها بالعيش بأمانة” في رسالتهم العالميّة”.
من خلال تقديم المشاكل والتحديات التي يمكن أن تواجهنا في الكنيسة السينودسية، تشدّد الوثيقة الأخيرة على أنّ “الإصغاء المتبادَل، الحوار المثمر، وكيف عاشت مجتمعاتنا الكنسية المرحلة الأولى من المسيرة السينودسية واستعدت لهذه المرحلة القارية. اللقاء “هو” العلامة الواضحة للانتماء إلى المسيح”.