قام وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، بزيارة ميدانية يوم الجمعة ٢٤ شباط الجاري، الى موقع الكنائس الأثرية في منطقة ام الجمال وكذلك إلى موقع قصر المشتى وذلك للإطلاع على واقع الحال والوقوف على الاحتياجات ومستوى النظافة في الموقع.
وخلال جولته الميدانية، للموقع الأثري في مدينة أم الجمال بالبادية الشمالية، التقى رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة
وأكد الوزير القيسي في حديثه ضرورة الاهتمام بالمنتجات السياحية بالمواقع غير الرئيسية وتأهيلها وتجهيزها، والعمل على تطوير الخدمات المقدمة لزوارها من خلال توفير الكوادر اللازمة لإدارة الموقع وتحسين الخدمات، مبيناً أن تطوير المنتج السياحي سينعكس ايجاباً على إطالة مدة إقامة السائح في هذه المواقع.
واشاد الوزير القيسي، بالجهود المبذولة من رئيس بلدية أم الجمال وكوادر البلدية، وبمستوى الخدمات المُقدمة ونظافة الموقع الأثري والمناطق المجاورة له، مبيناً أنه سيجري عقد إجتماع بين الوزارة ودائرة الآثار العامة وبلدية أم الجمال لمتابعة سير العمل بالخطط الموضوعة للمنطقة.
واطلع الوزير القيسي، على سير العمل في بعض المشاريع التي من شأنها تنشيط وتطوير السياحة بالمنطقة، وما تم انجازه من مشاريع في الفترة السابقة، مبيناً ضرورة إشراك وتشبيك المجتمعات المحلية في البادية الشمالية بالعملية السياحية واعمال التطوير وذلك لتمكينهم.
وأكد سعي الوزارة الحثيث للعمل على تطوير المنتج السياحي في منطقة البادية الشمالية وتوجيه الزوار للمحافظة سواء من خلال السياحة الداخلية والخارجية، لافتاً أنه تم استحداث مديرية سياحة في المحافظة مؤخراً، وذلك تعبيراً عن مدى الاهتمام الذي توليه الوزارة للواقع السياحي في المنطقة.
وأشار الوزير القيسي، الى أن وزارة السياحة والآثار ممثلة بدائرة الآثار العامة، ارسلت في شهر كانون الثاني الماضي، إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ملف ترشيح موقع أم الجمال الأثري، لإدراج الموقع على قائمة التراث العالمي