يوم مسكوني في سوريا على نية المخطوفين والمختَفين
تخليدًا لذكرى المتروبوليت بولس اليازجي، مطران أبرشية حلب للروح الأرثوذكس ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس.
في 22 نيسان 2013 اختفى بظروف غامضة أسقف حلب ولا يزال حتى اليوم مفقودًا.
تخليدًا لذكرى المتروبوليت بولس اليازجي، مطران أبرشية حلب للروح الأرثوذكس ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم، مطران حلب للسريان الأرثوذكس، ستُعقَد ندوة عبر الانترنت وسيُقرأ في نهايتها بيان “اليوم المسكوني للأشخاص المخطوفين والمختفين”.
ستبدأ الندوة ببيان مشترك لبطاركة الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس ويليه مداخلات وشهادات فيديو. وكان قد اختفى الأسقفان في بداية الحرب الأهليّة السورية واختُطفا في المنطقة الواقعة بين المدينة السورية والحدود التركية. اعترض الخاطفون السيارة التي كان يستقلّها المطران وأُصيب السائق برصاصة في رأسه. ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الاختطاف، ومنذ ذلك الحين لم تظهر تفاصيل مؤكّدة وموثّقة بشأن أسباب الاختطاف ومصير الرجلين. على مرّ السنين، تمّ التداول بالكثير من الشائعات والمعلومات بشكل متكرر حول القضية والتي تبيّن فيما بعد أنها عارية عن الصحة.
في شهر آب 2013، اضطرت قيادة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية إلى إصدار بيان يرفض التلميحات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المحليّة مفادها أنه يوجد انقسام داخل الكنيسة. بعد ستة أشهر على الاختطاف، صرّح اللواء عباس إبراهيم رئيس الأمن العام في لبنان، إنه كان من الممكن تحديد مكان احتجاز الأسقفين المختطفين وإنه كان من الممكن البدء في اتصالات غير مباشرة مع الخاطفين لإطلاق سراحهم.
ذكرى يجب تخليدها
أشارت بطريركيتا أنطاكيا للروم الأرثوذكس والسريان الأرثوذكس في 20 كانون الثاني 2020 في بيان مشترك نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على تحقيق أجراه باحث سوري يعيش في الولايات المتحدة، أنهما عجزتا عن تقديم أي أدلّة لتأكيد أو نفي المعلومات المتداولة حول اختفاء أسقفي حلب.
تبقى ذكرى الأسقفين المخطوفين تخلَّد بالتطوافات وأمسيات الصلاة وبيانات صادرة عن الكنائس.