لطالما تسائل الناس ودرس العلماء حول نبع عاطفة الحب ومصدره حيث كان العقل مصدر الشعور وضابطه كما وركز الأدباء والشعراء على القلب كغرفة تحكم رئيسية بالحب .
ان يختار الإنسان بمليء ارادته الارتباط بشريك اخر من الجنس الاخر ليمضي معه الحياة على الحلوة والمرة
هذا قرار سيادي في المسيحية لا رجعة عنه رغم الاختراقات الشيطانية التي تدمر كيانه في بعض الحالات.
الديمومة والابدية وانجاب البنين وخيرهم هي شروط إقامة زواج صحيح مكتمل.
بما ان العقل هو من يتحكم بالشعور وتاليا السلوك وأن العاطفة متقلبة فأن الأول أي العقل هو المسؤول علميا عن استمرار العلاقة.
وتقلبات العاطفة لا تحتمل زمام القرار.
دع العقل يتلمس المنطق ويقرر
وإياك والقرار على عجال تقلب العواطف
فأن أصابك الدمار خسرت وإياك من حولك.