هذا ما خلُص إليه بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل ساكو في عظته لمناسبة أحد العنصرة، خلال احتفاله بالقدّاس الإلهيّ في كاتدرائيّة مار يوسف- الكرّادة- بغداد، مساء الأحد، عاونه فيه الأب نضير دكو، بحضور جمهور من المؤمنين.
وفي هذه العظة، تناول ساكو أهمّيّة وجود الله في حياتها، وأهمّيّة طلب الرّوح القدس، فقال بحسب إعلام البطريركيّة: “هناك حاجة ضروريّة لوجود الله في حياتنا لتكون بفيض. وعندما نضع الله في المقام الأوّل في حياتنا يصبح كلّ شيء مختلفًا سنرى الأشياء بعينيّ الله، وليس بعينينا البشريّتين.
لذلك علينا أن نطلب من الرّبّ أن يمنحنا الرّوح القدس ليُقيم فينا ويساعدنا. والرّوح القدس الّذي هو سلام الرّوح يجعلنا نتغلّب على كافّة مشاكلنا بإيمان وثقة ورجاء بحضوره ومواهبه السّبع…
الحكمة: لتدبير الأمور بمنطق الله وليس بمنطق العالم، واتّخاذ القرار السّليم والمناسب.
الفهم: لإستنارة عقولنا لتقبُّل سرّ الله والحقائق الّتي يكشفها لنا ويحفزّنا على تحقيق أهداف وجودنا.
المشوَرَة: للتّمييز بين الصّحّ والخطأ والاستمرار في النّعمة.
العلم– المعرفة: للتّعرّف على صورة الله الحقيقيّة وصورة يسوع سعيًا للتّمثُّل به عِبرَ خبرة وجوديّة ومشاركة حقيقيّة ليستمرّ حضوره فينا.
القوّة: لمواجهة متاعب الحياة اليوميّة بلا خوف، والمضيّ قدُمًا بثبات وثقة ورجاء.
التّقوى ومخافة الله: للإحتفاظ بالاحترام الواجب لله والخضوع البنَويّ له.
لندع نوره يدخل إلى كياننا ونترجم إيماننا ترجمة وجوديّة في تفاصيل حياتنا. عندما لا يكون الله موجودًا فينا، عندها نفقد إنسانيّتنا”.