بين آثار بازيليك ضريح القديس يوحنا الرسول الأثريّة في سلجوق التركيّة، احتفل مطران إزمير للاتين مارتن كميتيك بالذبيحة الإلهيّة، بحضور ميتروبوليت إزمير للروم الأرثوذكس برتلماوس ساماراس وخادم الكنيسة الأنجليكانيّة في البلدة الأب جيمس بكستون.
وشارك في الذبيحة الإلهيّة غالبيّة الكهنة الكاثوليك في المناطق المجاورة إضافة إلى كهنة وشمامسة أرثوذكس ومئات المؤمنين من الكنائس الثلاث. وحضر بعض الحجّاج من مدينة مرسين، جنوبي البلاد، ومن دولة سلوفينيا.
بدأ الاحتفال بصلاة المساء بحسب الطقس البيزنطي باللغات اليونانيّة والسلافونيّة الكنسيّة والتركيّة. وضمّت الرتبة ترانيم وأدعية مختلفة. وألقى بكستون العظة التي لفت فيها إلى امتياز ونعمة الصلاة في مكان شهد على حضور يوحنا الرسول.
وشرح بكستون أنّ الانقسامات التاريخيّة بين الكنائس تصبح أقلّ أهمية كلّما تعمّق المسيحيّون أكثر في إيمانهم. وأشار إلى أنّ المسيح هو من يدعي إلى الوحدة. وسلّط الضوء على جمال اللقاء في هذه «الأرض المقدسة». وصلّى حتّى يتعمّق المؤمنون بإيمانهم ومحبّتهم ويتقرّبون أكثر من بعضهم البعض.
نصلّي كي تشعّ أراضي أفسس وسميرنا -إزمير الحاليّة- وساحل بحر إيجه والأودية الخصبة التي تربط الكنائس التاريخيّة، بحضور القديس يوحنا الإنجيلي والقديس بولس الرسول والطوباويّة مريم العذراء. ولتتمكّن تلك المناطق من جمع المسيحيّين معًا من جديد!
بقلم: ناتالي ريتزمان