لابد للمرء العاقل السوي أن يحكم عقله والمنطق في الأمور المصيرية بحياته وخاصة عندما يكون لها علاقة بمجموعة من البشر .
العاطفة جارفه ومتقلبة ولا يجب اصدار القرارات بناء عليها والا كانت تلك القرارات غير ناضجة وطفولية.
حتى لو صدرت عن أكبر مدير .
الإدارة لا تحكمها العواطف.
وفي المسيحية المحبة أسمى من الحب الايروس
المحبة ثابتة لا تتزعزع تبنى على الإيمان وليس على العواطف.
المشاعر تجاه الأشخاص تتبدل وتتغير وهناك بعد هرموني يتحكم احيانا بها.
الانسياق نحو جموح العواطف يضعف الإيمان ويجعله في مركز أدنى بحسب سلم الأولويات الشخصية الأنانية.
الإيمان لا يتشكل بحسب المواقف
أمارس تقوياته واعيش النقيض .
فالصوم والصلاة ليس صكوك غفران للذين يعيشون في حالة الخطيئة.
اتمنى مقتنى الغير و اشتهي ما لا يحق لي واخون الاسرار ولا اتوب عن ذلك بمعنى الاستمرار في الخطيئة واستخدم التقويات غطاء للقبور مكلسة.وحاشا لها أن تكون كذلك.
الخلاص بالإيمان وليس بالأعمال
الأعمال الصالحة تأتي نتيجة للإيمان الصحيح
وليتقبل الله منا ومنكم عيش الإيمان وصالح الأعمال .