افرحوا وتهللوا بقلم الأب جورج شرايحه

يا أيها القلب الحزين هون عليك إلى حين
حتى متى أتى الفرح صمد اللجين
مادام مازال حي هو الحنين
فأن اللقاء قريب
مهما أبت السنين
افرحوا وتهالوا أن الرب
قريب
مجيب
حبيب
لا يخذل الركب الحانيات الراكعات
افرحوا مسبحين
والقلب بطبعه ميال للهوى طالما الله يجود عليه بالحياة
اصبر فأن الفضيلة طوق نجاة لا يمتطيها عجاج وحتما إلى شاطيء الأمان بعد أن يسكن الله عواصف الدنيا وما فيها
فكلما ارتفعت قمم الجبال كان الطريق ضيق وعر
فشطح في صلاتك ان في البطين قفر يسمع الصوت الصارخ لله ان الفرج لقريب ما دام الله ينعم علينا بالحياة
أن الله لقريب سميع مجيب
صوته يدوي في ضمير الشعب قائلا:

«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعًا وَأُجْرَتِي مَعِي لأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ.”
(رؤ 22: 12).