تعتبر اللغة العربية من اكثر لغات العالم تعددية لمفرداتها وفنون الأدب فيها وعناصر البلاغة.
وهنا على عجال مقالتي هذه اريد توضيح الفرق بين مصطلح الحق ومصطلح الحقيقة.
الحق برأي الشخصي هو الله في كليته وكل تعليمه وأسس شرائعه وعقائده ولاهوته.
وبالنسبة لكل ذي خلق رفيع ومبدأ سامي فإن الحق لديه هو الخير المطلق الذي لا يقبل القسمة على اي نسبية متفرقة.
اما الحقيقة فهي الصورة الواقعية لحدث ما والتي لا تحمل الشك ولا يختلف عليها القوم جلية كالشمس في كبد السماء.
الحق خير مطلق والحقيقة ليست إيجابية وخيرة دائمة .
فالحق هو الحاكم الديان العادل الذي يصف الحقيقة ويقيمها ويطلق الحكم عليها.
خلاصة القول الحق:
“«لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا،”
(مت 7: 1).
واترك لله الفصل الأخير في هذه الحياة الدنيا وفي اليوم الأخير.
كفاك أن تقول مع القديس بولس:
“فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ».
فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ.”
(2 كو 12: 9).
وقالها العرب المسلمين في كتابهم وسنة نبيهم:
حسبي الله ونعم الوكيل.