يعيش اليونان “صَيفاً صعباً”: هذا ما قاله الثلاثاء رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، بعد 7 أيّام على الحرائق التي تسبّبت بها موجة الحرّ مع هبوب رياح على جزء من البلاد، والتي أدّت إلى أكبر ضرر في جزيرة رودس (جنوب شرق بحر إيجيه) حيث تمّ إجلاء 19 ألف شخص، وكورفو (في البحر الإيوني) حيث تمّ إجلاء 2500 شخص.
هذا وقد وجّه بطريرك القسطنطينية المسكوني برتلماوس
رسالة دعم إلى كيريلوس متروبوليت رودس الأرثوذكسي، عبّر فيها عن تعاطفه مع “شعب رودس الذي تختبره الحرائق المُدمِّرَة”، مُؤكِّداً على صلاته “كي تتخطّى الجزيرة الخطر الحالي، وكي يُخفّف الرب مِن معاناة السكّان ويقودهم نحو حياة هادئة وسعيدة”.
من ناحيتهم، رئيس أساقفة أثينا وسائر اليونان، إيرونيموس، بالإضافة إلى عشرات كبار مختلف الكنائس الأرثوذكسيّة، اتّصلوا بمتروبوليت رودس ليُعبّروا له عن تعاطفهم ودعمهم. كما وأنّ سينودس الكنيسة الأرثوذكسيّة عبّر أيضاً عن تعاطفه الذي وجّهه إلى كيريلوس متروبوليت رودس، وإلى السُلطات المحلية والشعب، مُتمنّين، في بيان صدر في 24 تموز، “أن يُنقذ الرب ميراثه”