يقف الاطفال على الابواب ويطلبون ان تجود عليهم العذراء ليتخلصوا من الجوع ومن غير السيدة العذراء
تشبع الجياع وتشفي الاوجاع وتلبي الطلبات وتسعف المحتاجين وتفرج امل المأسورين وتحتل ارواح
المسافرين وتكون للجميع حامية ومحاميه.
ليس غريبا ان يملّكها سيد الحياة ابنها السيد المسيح ان تكون
سلطانة في السماء والارض.
السيدة العذراء سلطانة
جنس حواء، اليست هي الشقيقة والام الحنون؟ اليست
تملك امارة الحنان والرأفه التي ملكها اياها ابنها السيد
المسيح من على الصليب حين قال ( هذه امك وهذا ابنك
ليوحنا الحبيب)؟ اليست المكرمه في القرآن لانها اكرم
نساء الارض؟ اليست ام الله والمكرمه والمقدسه منذ ما
قبل الولاده؟ ترتفع العذراء بواسطة ابنها السيد المسيح
الى السماء بعد رقاد لم يكن موتاً. رقاد العذراء له معنى
غير مادي وان من يملك الروح القدوس لا يموت
والعذراء ملكت هذه الروح قبل ان تولد 11،13 اعمال
الرسل. رقدت السيدة بالجسد ولكن الروح بقيت حية ،
سر رقاد العذراء انها خالدة في السماء وفي الارض.
ليست العذراء ام الله فحسب بل انها شريكة في آلام ابنها
حملته ونجته من كل مكروه، حملته طفلاً وتحملته طوعاً
وتألمت بموته وقادت كنيسته بعد ابنها.
رقاد العذراء لم يكن غياباً بالجسد بل هو اشعال روح اولادها البشر على
محبتها فرقاد السيدة العذراء كان وقتياً حيث لم يتركها ابنها السيد المسيح فهي تتمتع بروح سرمديه ازلية.
بمشاركتها حياة المسيح، العذراء لم تخذل اولادها
واطاعت ابنها وقدمت حياتها فداء عن ابنها لاولادها.
رقاد العذراء سر اجاب عليه المسيح بقيامة امه بالجسد
والروح ورفعت الى السماء لتكون شقيقة البشرية ورسولتهم في السماء.
رقاد العذراء لا يفهمه الا ابنها
الذي منحها الابديه بسلطانه الكبير.