أكدت جامعة يسوعية في نيكاراغوا تعليق دروسها وجميع أنشطتها بعد إعلان الحكومة اليسارية مصادرة كافة أصولها واتهامها المؤسسة التعليمية بأنها “مركز للإرهاب”.
وقالت “جامعة أميركا الوسطى” في ماناغوا إن الإجراءات بحقها اتخذت “ردا على تقارير لا أساس لها ذكرت أنها تعمل كمركز للإرهاب وقامت بتنظيم جماعات منحرفة” خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2018 والتي أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص.
وقال المجلس الوطني الحكومي للجامعات في نيكاراغوا إنه يسعى لمواصلة الدروس في المدرسة اليسوعية.
يقود نيكاراغوا الرئيس دانيال أورتيغا، المقاتل السابق في مجموعة مسلحة أطاحت النظام اليميني المدعوم من الولايات المتحدة في السبعينات ويحكم منذ أكثر من عقد.
لكن منذ عودته إلى السلطة في 2007 انخرط اورتيغا في ممارسات قمعية متزايدة، فقام بنفي أو سجن منشقين وخصوم وألغى القيود على الفترة الرئاسية وسيطر على جميع فروع الدولة.
وتشهد علاقاته بالفاتيكان توترا أيضا. وأغلقت سفارة الفاتيكان في نيكاراغوا في وقت سابق هذا العام بعد أن أشار البابا فرنسيس في مقابلة إلى حكومة أورتيغا على أنها ديكتاتورية.
وأُفرج عن الأسقف الكاثوليكي النيكاراغوي رونالدو ألفاريز في تموز/يوليو لكن أعيد اعتقاله بعد أن رفض مغادرة البلاد.
وحُكم على ألفاريز في شباط/فبراير بالسجن 26 عاما بعد أن رفض المغادرة على متن طائرة متوجهة إلى الولايات المتحدة كانت تنقل 222 من السجناء السياسيين إلى المنفى.