البابا فرنسيس يتكلم عن الاعلام بقلم الدكتور جلال فاخوري


ما من صباح يشرق حتى يطلع علينا الفاتيكان عموماً
والبابا فرنسيس خصوصاً بلفتة انتصار للشعوب ولحرية
الشعوب ولحياة كريمة للشعوب محظوظه بالكرامه
والسياده والثقه ومحبة الحياة. ةالفاتيكان عموماً
والبابوات خصوصاً ليسوا غرباء عن هذه الاجواء
الساعيه الى تكريم الحياة الانسانيه وجعلها تتماها مع ما
تريده السماء منا. والبابا فرنسيس نشيط جداً في هذه
الحقول الانسانيه ومزارع ناشط للكرامة الانسانيه وبث
الروح الالهيه فيها. والبابا فرنسيس دوماً يناشد السلطات
في كل العالم لاظهار العداله والحريه بشكل لائق خصوصاً
للشعوب الفقيره والمضطهده والواقعه تحت الاحتلالات.
وهو يتكلم في كل بلد يزورها عن مشاكل هذا البلد او
ذاك وهو حريص على بث الوعي لدى الشعوب المغبونه
خصوصاً عن الاعلام الذي بات بركع للمصالح والسباقات
الاعلاميه والتهويل والتضليل والكذب وعدم نشر الحقائق
والوقائع بسلامة وثقة والبابا اليوم يركز على الاعلام
ويستلهم الحقائق ولا يجاري او يحابي الاعلام المظلل
ويركز على التظليل الاعلامي والتهويش وتغيير الحقائق
والسعي وراء المصالح ويشدد اللهجه الهجوميه على
الاعلام المظلل الساعي الى ايقاع الوعي البشري في
براثن العبوديه الاستعماريه والبابا اذ يركز على الاعلام
المظلل يبعث بوعي العقل على ما يريده الاعلام من
خدمة المصالح الاعلاميه المظلله لذلك ينبه البابا الى
الوعي على هكذا اعلام لانه يسعى الى غسل الدماغ
وتغييب الوعي ونشر الفوضى الفكريه وبالتالي الوقوع
في ظلام الجهل الذي يريد الاعلام نشره ولعل من جميل
ما ينبه له البابا ان العالم يمر اليوم باضطراب فكري
فوضوي وابعاد العقول عن الحقائق فالبابا يبث فينا
حقائق الوعي على محبة الله والسلوك فيها . البابا
اشاد بروسيا القيصريه وخاصة بطرس الاكبر
والامبراطوره كاترينا وشجع الشباب الروسي ورثاء
القياصره العظام ورغم الارثوذكسيه الروسيه فان عظمة
هذا البابا فرنسيس ستكون في ذاكرة التاريخ يوماً.