منذ عقود طويله والفاتيكان يرعى لبنان ويدافع عنه
وكأنه بلد اوروبي. ولبنان بالنسبة للفاتيكان لؤلؤة
شرقيه تنير بوهجها الشرق العربي الذي يعتبر لبنان بلد
شاذ لطابعه المسيحي المتحضر ولقداسته التي احاطها
به القديسين من مار مارون ويوحنا مارون وشربل وريتا
ورفقه والحرديني والكبوسي الذين اناروا لبنان وزينوه
بعطر القداسه وبخور الفرح وقد قال عنه البابا القديس
الراحل يوحنا بولص الثاني ان لبنان رسالة وقال عنه
البابا بندكتوس السادس عشر انه زينة الشرق لما له
من وهج براق وكجسر يربط شرق العالم بغربه. البابا
فرنسيس يتوجع لوضع لبنان البائس ولضياعه على ايدي
ابنائه. لبنان في نظر الفاتيكان ايقونة شرقيه لا مثبل لها
الا ايا صوفيا سابقاً ولبنان ينير الشرق ومصدر ثقافته
وحريته وانسانيته ويدعو اللبنانيين لانتخاب رئيس له
لكي ما يصار الى زيارته فالدعوه اللبنانيه لزيارة لبنان
منذ زمن واذ يتشوق سيد الفاتيكان لزيارة لبنان انما
بسبب مكانة لبنان ويعني ايضاً ثقافته وقداسته. فللبابا
فرنسيس روح خلاقه تعيش في كل بلد ذا طابع مسيحي
يدعو البابا اللبنانيين لتقرير مصيرهم برئيس منتخب
يعني ان البابا يشعر بان لبنان يعيش في فوضى خطيره
مع الحال المسيحي من هنا دعوة البابا لانهاء الفوضى
في لبنان لحرصه على المصير المسيحي وليعود يؤدي
دوره السابق في نشر الحضاره والثقافه والوعي
المسيحي فبلد كلبنان يعتبر غيابه عن العالم هو مرض
سيعاني منه الشرق بكامله اذا لم يعالج سريعاً فنضرة
الفاتيكان الى لبنان هي نظرة الواعي لدور لبنان وتسفيه
للدور الذي يقوم به اللبنانيون حالياً.